طرد نائبة من البرلمان الكيني لأنها اصطحبت رضيعها إلى الجلسة
خلال مناقشة البرلمان الكيني موضوع النزاع الحدودي مع الصومال المجاورة، دخلت النائبة زليخة حسن إلى القاعة ومعها رضيعها البالغ من العمر 5 أشهر ، وقالت إن “ظرفا طارئا” أجبرها على ذلك.
وقالت زليخة، وهي أم لثلاثة أبناء إنها اضطرت لجلب رضيعها إلى البرلمان، لأنها لا ترغب في التغيب عن عملها في البرلمان، وبسبب عجزها عن إنجاز أعمالها المنزلية قبل جلسة البرلمان.
أمومة زليخة لم يستسيغها رئيس البرلمان كريستوفر أوموليلي، الذي قال إن تلك الخطوة “لم يسبق لها مثيل”، وأمر بطردها، وتم تعليق عمل الجلسة لمدة 15 دقيقة.
وفي معرض ردها على هذا الاعتداء أكدت النائبة زليخة للصحفيين خارج البرلمان في العاصمة نيروبي: “بينما نطالب بمزيد من التمثيل النسائي في البرلمان، نحن بحاجة إلى توفير أجواء صديقة للأسرة داخله”.
في سياق ردود الأفعال اعتبر زعيم الأغلبية في البرلمان، آدن دوالي، تصرف النائبة “خارجا عن النظام” و”سوء سلوك جسيما”، و”تجب علينا حماية هيبة البرلمان”، فيما اقترح أحد النواب توفير مكان للرضاعة الطبيعية داخل البرلمان.
يذكر أنه في العام تم إقرار مشروع قانون، يلزم أصحاب العمل الكينيين بتوفير أماكن للأمهات لرعاية وإرضاع أطفالهن، لكن هذا الأمر لم ينسحب على البرلمان.