النجم المصري محمد صلاح منافق في مناصرة النساء
المواقف المتباينة للنجم المصري محمد صلاح، فيما يتعلق بمناصرة النساء خلّفت تساؤلات عديدة حول الموقف الحقيقي لصلاح، لاسيما بعد مساندته مؤخراً اللاعب عمرو وردة المتهم بالتحرش والضغط من أجل إعادته إلى معسكر المنتخب المصري للمشاركة في بطولة أمم إفريقيا.
وردّ صلاح خلال مقابلة متلفزة لشبكة ال”CNN” على اتهامه بالنفّاق في المطالبة بحقوق المرأة في الشرق الأوسط، خاصة أنه تم اختياره في قائمة مجلة “تايم” لأكثر 100 شخصية تأثيرا في العالم، فأكد أنّه ما زال مدافعاً عن حقوق المرأة، وقال :”أكرر، موقفي لم يتغير كما قلت، الناس يسيئون فهم ما أقوله، لكن في نفس الوقت، ما أتحدث عنه، أنه ينبغي أن تحصل المرأة على حقها في الشرق الأوسط، أولاً وقبل أي شيء، علينا تقبل أن هناك مشكلة، وأعرف أنه من الصعب قبول ذلك، لكنها تبقى مشكلة عميقة 100%”.
وأنهى ورده حديثه “الشيء الثاني. في رأيي للمرأة كل الحق أن ترفض ما لا تحبه، لا أتحدث عن نفسي فقط، أريد عندما تواجه ابنتي مشكلة، يجب أن تشعر أنني داعم لها عندما تتحدث معي عن المشكلة، الشيء المهم الخوف، المرأة أو الزوجة تخشى من زوجها أو من والدها، وهذه النقطة الرئيسية، أعتقد أن الخوف ليس صحيًا لأي شخص، وينبغي علينا إصلاح ذلك”.
وفي رده على سؤال عن اتهامه بدعم وردة في قضية التحرشكان ليغيّر الكثير من الأشياء هناك،لافتاً إلى أنّه مجرّد لاعب، وهم وضعوا الأمر على عاتقه.