قاصر تغادر منزل عائلتها هرباً من الضرب والاغتصاب و قوى الأمن الداخلي تعثر عليها في بعلبك
تتوالى الأخبار المتعلقة بالإعتداء على القاصرات في لبنان، وأحدثها ما تخلله بيان قوى الأمن الداخلي، الذي تحدث عن عثور دورية من مخفر بعلبك في وحدة الدرك الإقليمي على فتاة قاصر من الجنسية اللبنانية، تدعى زينب م.ن. (مواليد العام 2003) بتاريخ 17/8/2019 في رأس العين.
الفتاة بحسب المعطيات غادرت منزل ذويها الكائن في بيروت، جسر الكولا منذ حوالى الشهر، علماً أنها تعاني من قلّة إدراك ولا تجيد القراءة والكتابة، بحسب بيان قوى الأمن الداخلي.
وبعد التحقيقات فإن أسباب مغادرة زينب منزل عائلتها الكائن في مخيم المية ومية منذ حوالي الشهر وتوجهها إلى بعلبك، هو الهرب من الضرب الذي كانت تتعرض له بشكل مستمر، ناهيك عن تعرضها للاغتصاب بحسب تقرير الطبيب الشرعي، وبحسب شهادة القاصر نفسها التي أكدت أن خالها هو من أقدم على فض بكارتها منذ تسع سنوات داخل منزل ذويها في المخيم، وادعت ضدّه بهذا الجرم.
وأضافت المصادر لموقع “لبنان 24” أنّه “بالإستماع إلى إفادة الوالدة ن.و. (1982) صرحت بأنّ ابنتها غير مسجلة في الدوائر الرسمية، وأنّها هربت من المنزل وانها كانت لدى احدى الجمعيات منذ شهر كانون الاول 2018 لغاية 8/8/2019. وأكّدت أنّها تعاني من مرض الأعصاب وأنّ خالها يدعى م.م. ولا تعرف احداً يدعى م.د.
وبمراجعة القضاء، أشار إلى إبقاء الفتاة بصفة أمانة لدى مخفر صيدا لحين استدعاء مندوب الأحداث والإستماع إلى إفادتها مجدّداً والتنسيق معه لتأمين جمعية بهدف استلامها وترك والدتها بسند اقامة.