مشاركة النساء في تعليم الأطفال الذكور وفّر 533 مليون دولار من موازنة التعليم في السعودية
أعلنت وزارة التعليم السعودية مع انطلاق العام الدراسي الجديد، أنّ معلمات سيتوليَن مهمة تعليم الأطفال الذكور في 1460 مدرسة ضمن مبادرة “الطفولة المبكرة” التي أطلقتها الوزارة، وتسعى من خلالها إلى تحسين جودة التعليم ودمج الذكور والإناث في رياض الأطفال والصفوف الأولية، من الصف الأول إلى الصف الثالث، ويعتبر نقل الطلاب من المدارس الحكومية إلى مدارس الطفولة المبكرة “مسألة اختيارية” للأهل.
مشاركة النساء في سوق العمل وفّر 533 مليون دولار من موازنة التعليم، خاصة أن النساء حالياً في مدارس الطفولة المبكرة 13.5% من الأطفال البنين.
هذه المبادرة في المقابل أثارت استياء البعض الذي طالب بإلغاء قرار وزارة التربية والتعليم لمعارضته “القيم الدينية التي يريدون زرعها في أبنائهم”، ومادة الـ155 من وثيقة سياسة التعليم الصادرة عام 1390 هجري كذلك، والتي تنص على منع اختلاط البنين والبنات في جميع مراحل التعليم إلا في دور الحضانة ورياض الأطفال.