«السيدة مونوبولي»اللعبة الوحيدة التي تكسب فيها النساء أكثر من الرجال
من منّا لم يسمع أو يلعب بلعبة “المونوبولي” أو بنك الحظ، والتي تعتبر من أكثر ألعاب الألواح مبيعاً في العالم. وتقوم فكرتها على تنافس اللاعبين لمحاولة جمع ثروة، تبعا لقواعد معينة عن طريق بيع وشراء العقارات وتأجيرها أثناء تحرك اللاعبين على اللوحة حسب نتيجة رمي النرد.
مونوبولي باللغة العربية تعني الاحتكار، ومنه أخذت اللعبة اسمها، حيث ابتكرت إليزابيث ماغي في عام 1903 اللعبة لشرح نظرية الضرائب لعالم الاقتصاد الأميركي هنري جورج. أرادت أن تكون أداة تعليمية لشرح وجهة نظرها عن سلبية الاحتكار. ثم بدء انتشار اللعبة في عام 1906.
اليوم في العام 2019 نشهد مونوبولي بنسخة جديدة “السيدة مونوبولي”، كشف عنها الأسبوع الماضي، حيث لا يشتري اللاعبون/ات المنازل والمباني بل اختراعات من ابتكار نساء مثل الواي فاي أو التدفئة على الطاقة الشمسية.
وتبدأ المشاركات في اللعبة بامتلاكهن أموالا أكثر من الذكور كما يحصلن على 240 دولاراً في كل مرة يمررن فيها فوق خانة “اذهب”،مقارنة بـ200 دولار يحصل عليها اللاعبون الذكور.
وهذا ما يتناقض مع الحياة الواقعية حيث تحصل النساء على 81 % من الأجور التي يحصل عليها الذكور، وفقا لوزارة العمل الأميركية.
وتظهر “السيدة مونوبولي” على اللوح حاملة فنجان قهوة ومعلنة أنها “اللعبة الأولى التي تكسب فيها النساء أكثر من الرجال”.
وجاء في بيان لـ”هاسبرو” الشركة المصنعة للعبة “السيدة مونوبولي” أنّها ابتكرتها لإلهام العالم بأسره من خلال الإضاءة على النساء اللواتي تحدّين الوضع الراهن”، وحول الفجوة بين الرجال والنساء فقالت الشركة المصنعة ” إذا لعب الرجال بطاقاتهم بشكل صحيح، فيمكنهم كسب المزيد من الأموال أيضا”.