السلطات الايرانية تعتقل أفراد من عائلة الناشطة والصحافية مسيح علي نجاد
اعتقلت السلطات الإيرانية علي علي نجاد وهو شقيق الصحافية والناشطة في مجال حقوق الإنسان المقيمة في الولايات المتحدة الأميركية مسيح علي نجاد، كما اعتقلت ليلى وهادي لطفي، شقيق وشقيقة مكس لطفي، زوج مسيح علي نجاد السابق، وقيل لهم أيضًا إنهم محتجزون لاستجوابهم/ن بشأن أنشطة مسيح.
سلسلة الاعتقالات هذه، نددت بها 13 منظمة حقوق إنسان، من خلال بيان مشترك، أعربت فيه عن بالغ قلقها، إزاء اعتقال أجهزة الأمن الإيرانية لأقارب النشطاء والصحافيين والسجناء السياسيين، داعية إلى الإفراج الفوري عن جميع الذين يقبعون في السجن، بسبب نشاط أقربائهم، مؤكدة أن “السلطات الإيرانية يجب أن تتوقف عن اتخاذ تدابير انتقامية تهدف إلى إسكات الأصوات المعارضة”.
وأشار البيان إلى أن “مسيح علي نجاد الصحافية البارزة والناشطة في مجال حقوق المرأة، تقوم بنشاط واسع ضد قوانين الحجاب الإجباري في إيران”. وقد أطلقت حملتي “حريات الخلسة”، و”الأربعاء الأبيض”، تتحدى بهما الحجاب الإجباري، من خلال حث النساء في إيران على نشر صورهن، دون حجاب.
وتمت الإشارة في هذا البيان إلى أن “هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها السلطات عائلة مسيح، فقد تم قبل ذلك استجواب والدتها زارين بادبا، في شهر مارس (آذار) لمدة ساعتين، وتم تسجيل الاستجواب”.
كما دعت منظمات حقوق الإنسان الـ13 في بيانها، النظام الإيراني إلى “الإفراج الفوري عن جميع الذين/اللواتي تم اعتقالهم/ن بسبب تصرفات أقاربهم/ن وعدم مضايقة أفراد عائلات الناشطين/ات والصحافيين/ات والسجناء/السجينات السياسيين/ات”.
كما دعت هذه المنظمات الحقوقية المجتمع الدولي إلى “استجواب إيران، ومطالبة النظام الإيراني بالوفاء بالتزاماته بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، ووضع حد للاحتجاز التعسفي للمواطنين/ات الإيرانيين/ات”.