لم تكن طريق الجنوب كعادتها بالأمس، كانت بشعة، طويلة، مؤلمة… طريق مشيناها بغصة خلف سيارة دفن الموتى التي حملت في داخلها جسد ثائر تحوّل على غفلة منّا إلى جثة هامدة.. جثة المقاتلة المفعمة فرحًا وحبًا وحرية نادين ماجدة جوني… هل هناك أصعب من أن تسيري في موكب...