بعد القبض عليها… إسراء عبد الفتاح تُثبت تعرضها للتعذيب وتعلن إضرابها عن الطعام
بجرم ممارسة حرية الرأي والتعبير، عمدت قوات الأمن المصرية إلى القبض على الناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح 15 يوما على ذمة التحقيق، بتهمة الانضمام إلى جماعة محظورة، ونشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
لم تكتفِ الأجهزة المصرية باعتقال إسراء، بل عمدت إلى تعذيبها أثناء احتجازها، وهذا ما ظهر جليا على جسدها يوم الأحد بنيابة أمن الدولة العليا، التي قررت ضمها للقضية رقم 488 المتهم فيها المحامية والناشطة الحقوقية، ماهينور المصري، والكاتب الصحافي والسياسي، خالد داوود وغيرهم/ن.
فإسراء المختفية منذ 24 ساعة تعرضت للتعذيب والضرب المبرح، وظهر عليها في النيابة كدمات في اليد والكتف، وكدمات في الظهر، وكدمات في مختلف أنحاء جسدها، حسب المحامين الحاضرين معها، والذين أعلنوا أنها بدأت إضرابا عن الطعام بعدما أثبتت ما تعرضت له من تعذيب أثناء فترة احتجازها. ومن المقرر أن تُرحل إلى سجن القناطر للنساء.
حتى الساعة لم يصدر عن الداخلية المصرية أو النيابة العامة في مصر، أي تعليق حول الموضوع .
يذكر أنّ قوات الأمن كانت قد ألقت القبض على إسراء عبد الفتاح بعدما اعترض عناصر بزي مدني سيارتها مساء السبت الفائت، وهي تعتبر من أبرز الداعين والداعيات إلى مظاهرات 25 يناير كانون الثاني في 2011، كما شاركت في تأسيس حركة السادس من أبريل.