رشا الزين تكشف لموقع شريكة ولكن تفاصيل الاعتداء عليها وتؤكد توجهها إلى القضاء
مضايقات عديدة تعرضت لها مراسلات القنوات التلفزيونية اللبنانية خلال الأيام الماضية، حيث شهدت البلاد تظاهرات احتجاجية عمّت مختلف المناطق اللبنانية، وفي هذا السياق تبرز قضية الإعتداء على مراسلة الnbn الزميلة رشا الزين التي تأخذ حالياّ بعدين سياسي وقضائي.
وفي اتصال أجراه موقع شريكة ولكن بالزميلة رشا الزين، أكدت الأخيرة أن توجهها إلى برجا مكان الاعتداء عليها كان بعد تلقيها اتصالا هاتفيا من أشخاص تعرفهم، طلبوا منها التوجه لتغطية خلاف بين بعض الاشخاص الذين يرفضون فتح الطريق والجيش اللبناني، فما كان منها إلاّ التوجه لتغطية ما يجري.
وتابعت رشا تقول فور وصولها تعرضت لمضايقات ورفض مختار برجا جمال سيف الدين وجودها بالمكان داعياً إياها إلى المغادرة، بالتزامن مع تعرضها لمضايقات جسدية من قبل عدد من النساء والرجال المتواجدين/ات في المكان.
مابدأت تتعرض له رشا دفعها إلى التقدم للأمام والذهاب نحو الأهالي الذين اتصلوا بها هربا وخوفا من الاعتداء عليها، لأن وجود الأشخاص المتربصين بها كان قد أصبحو خلفها، إلا أن ذلك لم يسعفها بل باتت تتلقى ضربات من كل حدب وصوب، وبدأو بمحاولة نزع حجابها عن رأسها، فيما قام أحدهم بأخذ هاتفها وتكسيره على رأسها.
الضرب لم يطالها فقط بل أيضا طال زميلها طارق خنافر، الذي أصيب برضوض وكدمات.
وبعد تعرضها للضرب تدخل أخيراً الجيش والقوى الأمنية لسحبها، إلاّ أن ذلك لم يمنع من تلقيها بعض الضربات المتفرقة.
وتؤكد رشا أن غياب الصورة عنتعرضها للاعتداء بسبب محاولتهم تكسير الكاميرات ومتع البث المباشر، لم يغيب الصوت الذي نجحت رشا من خلال جهاز بحوزتها في تسجيله تمهيدا لعرضه في التحقيقات، حيث تصر على تقديم شكوى قضائية، خاصة أن التقرير الطبي، أثبت وجود آثار رضوض وكدمات وجروح سببها تعرضها للضرب بآلات حادة.
الأذى الجسدي بحسب الزميلة الزين كبير لكن الأكبر منه هو الأذى النفسي والمعنوي الكبيرين، الأمر الذي دفعها إلىإعطاء مهلة للاعتذار عمّا حدث، إلا أن المهلة استفاد منها المعتدون في إصدار بيان،يحمّل رشا المسؤولية و تنفي صحته جملة وتفصيلا.
وختمت رشا حديثها بالكشف عن تواصل سياسي، مجددة مرة أخرى على أخذ حقها من خلال الأطر القانونية.