محامية مصرية تفوز بمعركة قضائية للمساواة في الميراث مع أشقائها الذكور
نجحت المحامية المصرية هدى نصرالله، في استحصال حقها من الميراث مع أخوتها الذكور بالتساوي، وأكدت في هذا السياق أنها قررت اللجوء إلى القضاء بعد وفاة والدها في عام 2018، مشيرة إلى أنه عند استخراج إعلام الوراثة من المحكمة، فوجئت بتوزيع الميراث طبقًا للشريعة الإسلامية، رغم أنّها قبطية.
وعليه بنت نصر الله قضيتها على المساوة في الميراث بين الجنسين في المسيحية علما بأن الأقباط في مصر يخضعون لقوانين الميراث وفقا للشريعة الإسلامية.
حينها توجّهت إلى محكمتين مصريتين رفضتا قبول الدعوى، الأمر الذي دفعها إلى رفعها أمام محكم شؤون الأسرة في مدينة حلوان في ضواحي القاهرة، حيث طالبت بتطبيق لائحة الكنيسة الأرثوذكسية التي تقضي بالمساواة في المواريث بين الذكور والإناث، استناداً إلى المادة الثالثة من الدستور المصري التي تنص على: “مبادئ شرائع المصريين من المسيحيين واليهود المصدر الرئيس للتشريعات المُنظمة لأحوالهم الشخصية”.
وتؤكد المحامية في مجال حقوق الإنسان أنّ الأمر لا يتعلق بالميراث، خاصة أن والدها لم يترك لهم الملايين، إنما خطوتها نابعة من حقها في طلب المساواة في المعاملة أسوة بأشقائها الذكور.