ثورة علمية جديدة بطلتها الباحثة اللبنانية لورين مارسيل جريج
توصلت الباحثة اللبنانية لورين مارسيل جريج إلى ثورة علمية جديدة، بعد 10 سنوات من الأبحاث التي أجرتها في الولايات المتحدة الأميركية، في مجال الخلايا الجذعية وتجديد أعضاء الجسد.
وتمكّنت لورين الحاصلة على دكتوراه من جامعة كاليفورنيا، من تطوير تكنولوجيا ملاحظة دقيقة جداً، عبارة عن مجهر قادر على رصد الخلايا البدائية “الجذعية” بواقع 500 ألف مرة، أكثر من أي جهاز سابق، ما أتاح لها المجال لمعرفة كيفية انقسام الخلايا البدائية، واكتشاف “كيف تحدد الخلايا مصيرها المستقبلي، وكيف تظهر وتنمو الأمراض”.
هدف جريج هو الوصول إلى مرحلة “تأمين قطع غيار للإنسان”، والاستغناء عن عمليات وهب الأعضاء وتناول الأدوية المقاومة للمناعة، وتعتبر أنّنا أمام “ثورة علمية تعتمد على الخلايا الجذعية التي تبقى صامتة ونائمة داخل الكائنات الحية وأعضائها”، وترتكز على فلسفة قائلة بإنعاش هذه الخلايا الموجودة في الطبيعة، ومنها سيتمكن جسد الإنسان من تجديد أعضائه، وبالتالي هي تعمل على مصالحة الإنسان مع الطبيعة ليعيش نوعية حياة أفضل.
ويصل تفاؤل الباحثة اللبنانية إلى التوصل لمعالجة مرضى السرطان بالطرق الطبيعية لأننا “نمتلك الحمض النووي ذاته لدى النباتات التي تصنّع الأدوية المضادة للأكسدة والالتهابات والفيروسات بصورة ذاتية”.
اللافت أن الباحثة رفضت البقاء في الخارج وقررت العودة إلى وطنها، لتؤسس مختبرها الخاص مؤكدةً أن لا شبيه لطقس لبنان وبيئته. لذلك، يجب وقف استيراد المنتجات المعدّلة جينياً لأنّ “تناول المأكولات المصنعة يؤدي إلى التهابات وأمراض لاختلافها مع طبيعة الجسد”.
يتضح أن العلاج لدى جريج يبدأ بتغيير نمط الحياة، ودهن الجسد بالزيوت الأساسية التي تكثفت لتتضمن 30 مل من 3 ألف كيلو من المواد الأولية، لأن 6 نقاط تعطي الجسد 10 آلاف خلية إضافية لتتفاعل مع الحمض النووي، وتتسرب إلى داخل الأعضاء والأجسام لتعالجها بصمت.
تعمل لورين مارسيل جريج مع الأطباء لتكييف العلاجات والأدوية مع التوجهات العلمية الجديدة، ناصحةً باللجوء إلى علوم الأحياء الجزئية والخلايا الجذعية. كما تنصح الكفاءات اللبنانية إجراء بحوث معمقة والاستفادة من مؤهلاتنا العلمية لأن “لبنان يحتل المركز الرابع على صعيد العالم في مجال المواد العلمية”.