وداع استثنائي للناشطة التونسية لينا بن مهني!
جنازة لا تشبه غيرها نظمتها تونسيات في رحيل الناشطة الشابة لينا بن مهني التي توفيت جراء مرض عضال، فعمدن الرفيقات إلى حمل نعشها والهتاف للحرية لها، الأمر الذي أثار جدلا واسعا في المجتمع التونسي.
“بنيّة تونسي” كما حضورها الاستثنائي، كان رحيلها أيضاً، خاصة أنَّها المرة الأولى التي تحمل نساء نعش امرأة وتكسرن تقليداً تاريخياً احتكره الرجال.
هكذا كان مشهد الوداع الأخير للناشطة لينا بن مهني، التي جمعت التونسيين يوم رحيلها، وهي أستاذة جامعية ومناضلة حقوقية، كانت توثّق بالفيديوات والصور ما يحصل في التظاهرات وتكتب مشاهداتها وترصد الأحداث الأليمة، في مدونتها “بنيّة تونس”.
يذكر أن لينا رشحت لينا لنيل جائزة نوبل للسلام عام 2011، وحصلت على جوائز عدة، وكانت من بين أقوى 100 امرأة عربية عامي 2012 و2013.
كما حصدت جائزة ”شون ماك برايد” من المكتب الدولي للسلام، عام 2012 بالتشارك مع نوال السعداوي، وعلى جائزة ”مينيرفا” في 2012 واختيرت كأفضل مدونة في مسابقة “البوبز” عام 2011 من قبل ”دويتشه فيله”.
وكانت ضمن قائمة “أشجع مدوني العالم” وفق موقع ”ذي دايلي بيست” التي تضم 17 مدوناً، 14 شباط/ فبراير 2011 وحصلت على جائزة الصحافة العالمية من جريدة ”الموندو” الإسبانية.