الأميرة بسمة آل سعود من سجن الحاير في الرياض… «قد أموت في أي لحظة»!
كشفت صحيفة ” الإندبندنت” البريطانية، في نيسان عن احتجاز السلطات السعودية الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود(56 عاماً)، هي وابنتها سهود (28 عاماً) من دون تهمة داخل سجنٍ سيئ السمعة مُخصَّص لمتشددي تنظيم القاعدة.، وحينها كشفت عبر حسابها المُوثَّق في موقع تويتر، إن حالتها الصحية تتدهور داخل سجنٍ شديد الحراسة بالقرب من الرياض، إلاّ ان التغريدة حذفت بعد ساعات عندما تبيّن أنّ شخصٌ في السعودية اخترق حسابها وحذف التغريدات.
اليوم تغريدات جديدة ناشدت من خلالها الأميرة إطلاق سراحها مع بدء شهر رمضان، مشيرة إلى أنها بحاجة للعلاج، وأنّها لم ترَ أهلها منذ أكثر من عام.
ونقل قريب الأميرة لـ “رويترز” أن بسمة، وهي سيدة أعمال وكاتبة وناشطة حقوقية، كانت ستسافر للعلاج في الخارج حين قُبض عليها في فبراير/شباط العام الماضي، وأُبلغت أنها متهمة بمحاولة تزوير جواز سفر.
وأضاف المصدر أن التهم الموجهة ضدها أُسقطت، لكنها لا تزال مسجونة في سجن الحاير مع ابنة لها كانت معها عند اعتقالها وقالت رويترز إن المكتب الإعلامي الحكومي لم يرد على طلب مكتوب من الوكالة للتعليق على تفاصيل قضية الأميرة.
ولم يصدر تعليق علني من مسؤولين سعوديين على المناشدة الحالية للأميرة، ولا المناشدة الأولى التي نشرتها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي.
يذكر أنّ الأميرة تعاني من سلسلة مشاكل صحية، بما فيها مشاكل في القلب وهشاشة العظام ومشكلات في الجهاز الهضمي، حسب السجلات الصحية من عامي 2016 و2018. وقال قريبها إنها لم تتلق رعاية طبية كافية منذ عدة أشهر