في اليوم العالمي للسلامة والصحة في مكان العمل النساء معرّضات للبقاء خارج سوق العمل!
بالتزامن مع احتفال العالم باليوم العالمي للسلامة والصحة في مكان العمل تحت شعار “لإيقاف الجائحة، السلامة والصحة في مكان العمل تحفظ الأنفس”، أعلنت “تضامن” بأن النساء في الأردن سيعانين أكثر من الرجال من الإجراءات التي تحد من ممارسة النشاطات الاقتصادية والاجتماعية ومن إرتفاع نسب البطالة بينهن، ومن بينها عمل بعض القطاعات بنسب معينة من العاملين والعاملات مما قد يدفع بمزيد من العاملات الى دائرة البطالة وخسارة مواردهن المالية ومفاقمة أوضاعهن الاقتصادية الصعبة، لا بل أن الإجراءات الاحترازية للحد من إنتشار الفيروس قد تدفع العديد من النساء الى البقاء خارج قوة العمل والتي هي في الأصل من أدنى المستويات على مستوى العالم.
كما أكدت “تضامن” على أهمية إجراءات السلامة والصحة في أماكن العمل بشكل عام وفي ظل جائحة كورونا بشكل خاص، مشددة على أهمية مشاركة النساء وتمكينهن الاقتصادي، وتذليل كافة العقبات التي تحول دون إنخراطهن في سوق العمل الذي هو في أشد الحاجة لخبراتهن وقدراتهن لمواجهة الظروف الحالية.
يذكر أن البطالة في الأردن قبل جائحة كورونا 19% (17.7% للذكور و 24.1% للإناث).