امرأة بفضلها نجحت ناسا في إطلاق أقوى تلسكوب فضائي في العالم
منذ انضمامها إلى وكالة ناسا في عام 1959، بعد ستة أشهر فقط من تشكيل الوكالة، لعبت دورًا مركزيًا في مشاريع تلسكوب الفضاء العميق، ووصفها كبير العلماء في هابل إد ويلر بأنها “أم تلسكوب هابل الفضائي”.
إنها نانسي جريس رومان التي أعلنت وكالة ناسا أنها ستطلق اسم تلسكوب المسح الميداني بالأشعة تحت الحمراء (WFIRST) للفضاء العميق على اسمها، وهي واحدة من أولى النساء اللاتي يعملن في الوكالة وشخصية محورية في تطوير تلسكوب هابل، والتي تلقب بـ “أم تلسكوب هابل”، ومن المقرر إطلاقه في منتصف عام 2020، في مهمة لجمع البيانات حول المادة المظلمة والطاقة المظلمة والبحث عن كواكب جديدة خارج نظامنا الشمسي.
ويعود الفضل في أن تصبح وكالة ناسا رائدة في الفيزياء الفلكية إلى نانسي، وبفضلها نجحت ناسا في إطلاق أقوى تلسكوب فضائي في العالم وأكثره إنتاجية.
يذكر أنّ تلسكوب الفضاء الجديد سيحتوي على مرآة 7.9 قدم تعكس الضوء النجمي تجاه العديد من أجهزة استشعار التصوير القوية للمعالجة، وستكون الأداة الرئيسية عبارة عن مستشعر للأجهزة العريضة وكاميرا قريبة من الأشعة تحت الحمراء بدقة 288 ميجابيكسل قادرة على تغطية مجال رؤية أكبر 100 مرة من مجال هابل.