ابتزّ قاصر جنسياً ومالياً والقوي الأمنية تقبض عليه في بيروت
أوقفت عناصر قوى الأمن الداخلي بتاريخ 5/6/2020 في محلة غاليري سمعان، سوري من مواليد عام 1994، بتهمة ابتزاز قاصر جنسياً ومالياً، بعد تمكنّها نتيجةً للإستقصاءات والتحريات من تحديد مكان تواجده في منطقة البقاع وتتبعه.
وفي بيان صادرعن المـديرية العـامة لقـوى الامـن الـداخلي ـ شعبة العـلاقات العـامـة، أن سيّدة من الجنسية السورية قدّمت شكوى عن ابنتها القاصر ضد مجهول بجرم ابتزاز جنسي ومالي وتهديد بنشر صور وفيديوهات حميمة للقاصر، في حال لم ترسل له المزيد من الصور والفيديوهات أو مبالغ من المال، كما فعلت سابقاً، بحيث أرسلت له -مبلغ ألف دولار أمريكي على دفعتين، في كل مرّة /500/ دولار-الى تركيا بواسطة شركة لتحويل الأموال.
ونتيجةً للإستقصاءات والتحريات المكثّفة التي قام بها المكتب المذكور، تمكّنت عناصره من تحديد مكان تواجد المشتبه به في البقاع.
بالتحقيق معه، اعترف بما نُسِب إليه، وأنه تعرّف على القاصر من خلال موقع “إنستغرام”، وبعد أن توطدّت العلاقة واستولى على صور وفيديوهات حميمة لها أنشأ لهذه الغاية حساباً وهمياً -باسم القاصر- على الموقع ذاته، واستخدمه لإرسال ونشر هذه الصور والفيديوهات الى أهلها واصدقائها، وانه استولى على مبلغ الف دولار امريكي من أهل القاصر نتيجةً لتهديداته لهم وابتزازاهم، بعد أن أوهمهم بأنه موجود في تركيا، بحيث طلب منهم إرسال الأموال باسم صديقه الموجود هناك، والذي بدوره أرسل له الأموال الى لبنان.
وأكّد البيان أنّه جرى مسح الصور والفيديوهات الحميمة التي ضُبطت في هاتفه الخلوي، كذلك أوقف بموجب محضر على حِدة بجرم دخول البلاد خلسة، وأودع القضاء المختص، بناءً على إشارته.
وختمت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بيانها طالبة من المواطنين الكرام، عدم قبول طلبات صداقة من أشخاص غير موثوقين، وعدم أخذ صور فوتوغرافية أو تصوير أنفسهم عبر الفيديو بشكل غير لائق في أي ظرف من الظروف، كي لا يقعوا ضحية ويتم استغلالهم من قبل الاخرين، وعدم التردّد في الإبلاغ فوراً عن هذه الحالات.