كيف ثمّنت العشائر الفلسطينية حياة رزان مقبل التي قتلها خطيبها خنقاً في بيتونيا؟
قررت العشائر في اجتماع عقدته في منطقة القدس، دَفعُ نحو نصف مليون شيكل، كديّةِ تعويضٍ تُعطى لعائلة الشابة رزان مقبل (روزان ناصر)، والتي قتلها خطيبها خنقًا، وتركها جثة هامدة، في سيارة في المنطقة الصناعية في بلدتها بيتونيا، الواقعة غرب مدينة رام الله، في الضفة الغربية المحتلة، يوم الثلاثاء الماضي.
بهذه البساطة ثمّنت العشائر حق رزان ودماؤها، على أن تمنع عائلة أبو كويك من الاقتراب من مضارب (مناطق) آل مقبل”، كما ينصّ الاتفاق كذلك، على “عدم المس بعائلة القاتل”، من قِبل عائلة الشابة.
اللافت في الاتفاق أيضاً أنّه تم مراعاة الأوضاع الاقتصادية لعشيرة القاتل في تحديد مبلغ “الديّة”، في مزايدة علنية رصدت بعشرات الفيديوهات لسوق تباع فيه حيوات النساء وتشترى على الطاولات.
ولم يصدر من الشرطة الفلسطينية، بيان بشأن ما اتُفق عليه خلال الاجتماع، علما بأن انتقادات حادة تطال السلطة بسبب غياب سيادة القانون في بعض مناطق الضفة الغربية المحتلة.
يذكر أنّ الأمن الوقائي الفلسطينيّ، قد ألقى الأربعاء الماضي، القبض على شاب للاشتباه به بقتل خطيبته رزان مقبل، بعد ورود بلاغ لغرفة عمليات الشرطة في رام الله يفيد بوجود جثة لمواطنة تبلغ من العمر (24 عاما) متوفاة بداخل مركبة في المنطقة الصناعية في بيتونيا”.
https://www.facebook.com/watch/?v=3010373959073165