ألكسندرا النجار «3 أعوام» أصغر شهيدة في تفجير بيروت
هذه المرة لن تنام الطفلة ألكسندرا النجار في منزلها أو حتى في سريرها، ليس لأن كل شيء تحطم، بل لأنها غادرت الحياة للأبد.
ألكسندا ابنة الثلاثة أعوام قهرها الموت، وخطفها باكراً من طفولتها وبراءتها، وباتت أصغر شهيد في تفجير بيروت الذي خلّف حتى كتابة هذا الخبر 154 شهيد/ة وأكثر من 5 آلاف مفقود/ة.
غادرت ألكسندرا متأثرة بجراحها التي أصيبت بها في تفجير الرابع من آب، بعد أن خذلها جسدها الصغير في تحمل آلام أكبر منها بكثير.
رحيل ألكسندرا خلّف حالة من الغضب الواسع، انعكست على مواقع التواصل الاجتماعي التي تداولت صورتها مرفقة بنعيها “ملاك السماء… ارقدي بسلام”.
#إلكسندرا_نجار طفلة الأعوام الـ3 أصغر شهيدة في #لبنان تودعنا حيث لا متفجرات ولا أنجاس ولا تجار بدماء الأبرياء جسدها الصغير لم يستطع تحمل الجراح التي ألمت بها من الإنفجار تودع الدنيا اليوم تاركةلوعة بقلب ذويهاوغصة بقلب لبنان ووجع أكبر من أن يتحمله وطن
لروحك الرحمه والسلام #بيروت pic.twitter.com/wKDVF75dJ3— شادن سامي عمارين (@shadenamarin) August 7, 2020