الفلسطينية ولاء السطري تتعرّض للضرب المبرح من شقيقها وتساؤلات حول مصيرها
عبر صفحتها على الفايسبوك روت الناشطة الفلسطينية بمجال حقوق المرأة ولاء السطري، قصتها، بعد تعرضها للاعتداء على يد شقيقھا داخل منزلھا بمحافظة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وبدأت قصة ولاء السطري (22 عاماً) كما تحدثت، بخلاف كلامي مع شقيقھا حتى تطور إلى اعتداء جسدي، أدى إلى إصابتها في عينها إصابة بليغة وكدمات في جسدها.
وقالت ولاء، إنّھا “استيقظت يوم الأحد مبكراً وساعدت والدتھا في ترتيب البيت وجھزت الفطور وأثناء الأكل، شتمھا شقيقھا، وأمرھا بأن تذھب من أمامه، لكنَّھا لم تستجب لما تحدث به وأكملت فطورھا حتى النھاية”.
وأضافت أن شقيقھا قذف المقلاة صوبھا وأصابتھا في ظھرھا بعد أن انتھت من تناول وجبة الإفطار، ثم ھجم عليھا سريعاً، ووجه لھا لكمات في وجھھا ومناطق متفرقة من جسدھا، ما أدى إلى إصابتھا بجراح بالغة.
وتابعت السطري: “رحت ع غرفتي، وقررت أروح أعمل تقرير اعتداء بالمستشفى عشان أقدر أقدم شكوى به، وحقي ما يروح، لكن أثناء ارتدائي الملابس ھددني حال غادرت باب المنزل، وقدمت شكوى ضده لدى الشرطة”.
وأردفت: “من البيت، توجھت لمستشفى ناصر، لتستحصل على تقرير يثبت واقعة الإعتداء، ثم توجھت إلى مركز شرطة خانيونس وأعطتھم أقوالھا ثم قدمت الشكوى بحق أخيھا، واتجھت إلى منزل صديقتھا المقربة بحالة صحية سيئة.
بعد الإعتداء أقدم عدد من الناشطات والناشطون إلى إطلاق حملة بعنوان العدالة لولاء؛ تعبيراً منھن/م عن دعمن/م لھا في ھذه المحنة.
اللافت أن كل منشور كتبته ولاء وأعلنت من خلاله عن تعرضها للاعتداء تم حذفه، وسط تساؤلات حول مصير ولاء وأسباب حذف البوستات المتعلقة بما تعرّضت له.
يُذكر أن 11 امرأة قتلت منذ بداية العام، في فلسطين المحتلة، خمس منهن قتلن خلال حالة الطوارئ بسبب انتشار فيروس كورونا، هذا بالإضافة إلى النساء اللواتي يعانين من كافة أنواع العنف على صعيد يومي، إن كان عنفاً جسدياً، أو جنسياً أو اقتصادياً أو سياسياً أو نفسياً.