اليونيفيل تستلم جثة امرأة كانت على متن قوارب الموت اللبنانية
بدأت تفاصيل رحلات الموت اللبنانية تتكشف، مع سقوط ضحايا على متن قوارب الهجرة، فأكد موقع “ياصور” على استلام قوات اليونيفيل جثة امرأة، كانت إلى جانب الـ 37 شخصاً من الذين حاولوا/ن الهجرة بحراً الى أوروبا وانتهت رحلتهم بضياعهم/ن في عرض البحر قبل أن تعثر عليهم/ن سفينة لليونيفيل وتعيدهم/ن الى بيروت.
وبحسب ما أفاد به بعض من كانوا على متن القارب فإن عدد الوفيات 4، رجل مسن وامرأة أربعينية وطفلين، إلاّ أن اليونيفيل استلمت جثة المرأة فقط لأن ركاب الزورق تخلصوا من جثث الرجل والطفلين بعد وفاتهم بساعات خوفاً من انتشار الأمراض بينهم.
المهاجرون/ات المهاجرين تعرضوا/ن لغدر من قبل المهربين الذين تولوا تنظيم تحضيرات الرحلة ووعدوهم/ن بأنهم سيلحقون بهم/ن بقارب على متنه مواد غذائية ومحروقات وأخذوا منهم الأموال لشراء سترات نجاة لهم/ن على أن يتسلموها بعد مغادرة الشاطئ، وهذا ما لم يحصل، فنفذ الوقود في القارب وضاع حتى وصل إلى المياه الاقليمية التركية بدلاً من قبرص، فإعترضه خفر السواحل التركي واجبرته على العودة .
هذه قصة من عشرات القصص التي بدأت تظهر على وسائل الإعلام، حتى الساعة أي ردود فعل رسمية أو توضيح لم يصدر، أو أقله إجراءات لحماية اللبنانيات واللبنانيين من الجوع والفقر ومن المافيات التي تتاجر بحياتهن/م.