4600 امرأة حامل تشردن بعد انفجار بيروت
كشفت أرقام صندوق الأمم المتحدة للسكان، أن انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في الرابع من آب 2020، وأدى إلى مقتل 160 شخصاً و6500 جريح/ة، تسبب في تشريد نحو 300 ألف شخص، منهم/ن 84 ألف امرأة في سن الإنجاب (15-49 عاماً) يحتجن الدعم لتلبية احتياجاتهن الإنجابية والصحية.
وتشير تقديرات الصندوق، أنَّ بين النساء اللواتي تشردن “نحو 4600 امرأة حامل بحاجة إلى الخدمات الخاصة بالحوامل وخدمات الولادة وما بعد الولادة”. ويؤكّد الصندوق أنَّه خلال حوالى سبعة أسابيع، استفادت 600 إلى 700 امرأة من خدمات العيادات النقالة التي يوفرّها، خاصة أنَّ الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها لبنان رفعت عدد الذين/اللواتي يعيشون/ن تحت خط الفقر إلى أكثر من نصف السكان، مع تراجع قدرتهم/ن الشرائية وتدهور قيمة الليرة.
وأمام هذا الواقع باتت نساء كثيرات يعتمدن على مراكز صحية ومستوصفات تدعمها منظمات عالمية لإجراء فحوصات أو الحصول على استشارات أو حتى مستلزمات النظافة الشخصية، خصوصاً بعد تضرر عشرات المراكز الطبية وخروج ثلاث مستشفيات على الأقل من الخدمة إثر الانفجار.
والاقبال على هذه العيادات ليس للمعاينة فحسب، بل لطلب لوازم النظافة النسائية خصوصاً الفوط الصحية التي ارتفع ثمن أصناف عدة منها تستورد من الخارج.
وفي هذا السياق يعمل صندوق الأمم المتحدة للسكان مع شركائه على توزيع 35 ألف رزمة كرامة تحتوي الفوط الصحية ومستلزمات النظافة على الفئات الأكثر احتياجاً.