نعم لإعلاء صوت الفتيات في يومهنّ العالمي
صادف أمس الـ11 من أكتوبر اليوم العالمي للفتاة، وهو مبادرة سنوية أطلقتها الأمم المتحدة في العام 2012، لمعالجة القضايا التي تؤثر على الشابات في جميع أنحاء العالم مثل تزويج الأطفال وعدم المساواة والعنف القائم على النوع الاجتماعي.
منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” أكدت أن شعارها هذا العام هو “صوتي، مستقبلنا القائم على المساواة”، داعية إلى استغلال الفرصة لوضع رؤية جديدة لعالم أفضل يستلهم طموحات الفتيات المراهقات، بأن يكنّ فاعلات ويحققن الإقرار بطاقاتهن ومراعاة احتياجاتهن والاستثمار بهن”.
وأضافت اليونيسيف: “سيركز اليوم الدولي للفتاة للعام 2020 على مطالبهن في: العيش حياة خالية من العنف الجنسني، والممارسات المؤذية، والإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية / متلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، إضافة إلى تعلّم مهارات جديدة لتحقيق المستقبل الذي يخترنه وأن يقدنَ كجيل من الناشطات أنشطة تعجّل تحقيق التغيير الاجتماعي”.
في سياق متصل دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس في رسالة بهذه المناسبة إلى “إعلاء أصوات المراهقات ووضع احتياجاتهن في موقع الصدارة عند صياغة القوانين والسياسات والممارسات في كل بلد ومجتمع في جميع أنحاء العالم”.
ولفت إلى أن “الفجوة بين الفتيات والفتيان لا تزال واسعة بشكل لا يمكن قبوله. فالمراهقات محرومات من الفرص في مجالات العلم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ليس بسبب قصور في مواهبهن أو طموحاتهن – بل لأنهن فتيات”، مشيرا إلى أنه على الصعيد العالمي، فإن نسبة النساء في صفوف خريجي هذه المواد تقل عن 15% في أكثر من ثلثي البلدان.