والد يغتصب ابنته القاصر في منطقة التبانة
بعد شهر تقريباً على خبر اغتصاب أب لابنته لمدة أربع سنوات وحملها منه، ها نحن اليوم أمام جريمة مشابهة شهدتها منطقة التبانة، حيث عمد والد إلى اغتصاب ابنته القاصر البالغة من العمر 14 عاماً.
وفي التفاصيل، فإن الطفلة توجّهت إلى فصيلة درك التبانة، وهي تعاني من انهيار عصبي، وبيدها هاتف خلوي حيث طلبت من رتيب التحقيق التكلم مع مندوبة من إحدى الجمعيات المعنية بحقوق النساء والفتيات التي بدورها شرحت لرتيب التحقيق ماذا حدث مع القاصر .
على الفور عمدت القوى الأمنية إلى توقيف الوالد ويدعى “ب.س.” حيث جرى التحقيق معه ليتبين،أن الوالد قد تم توقيفه منذ سنتين لتحرشه بابنته أيضاً، لكن حينها تقرير الطبيب الشرعي أكد أن الفتاة لم تتعرض للاغتصاب، ونظراً لصعوبة تأكيد التحرش أُطلِق سراحه.
أما اليوم، وبعد كشف الطبيب الشرعي على الفتاة، تبيَّن أنّهَ اغتصبها منذ مدة وليس مؤخراً، وبعد استدعاء الوالدة أكدت الاخيرة أن الوالد يقوم بالتحرش بابنتها منذ سنين، وفي آخر مرة، قام بالدخول عليها أثناء استحمامها.
وقد تم تحويل الملف للقضاء المختص في حين تم ايداع الفتاة القاصر لدى إحدى الجمعيات المختصة بشؤون الفتيات القاصرات.
وهنا نتساءل لو كان قانون التحرش قد تم اقراره هل كان الوالد ليُفلِت من العقاب على جريمة اعتدائه على ابنته؟ ألم يكن لينقذ القانون الفتاة من الاغتصاب في المرة الثانية؟ وإلى متى سياسة المماطلة الممزوجة بالبيروقراطية والذكورية من إقرار قوانين تحمي الفتيات والنساء في لبنان؟