اقتراب قمة مجموعة الـ20 يرغم السعودية على دراسة «العفو عن الناشطات المعتقلات»
في إطار إستضافة السعودية في الـ٢١ و ٢٢ من الشهر الحالي، قمة العشرين التي تضم مختلف رؤساء العالم بهدف تمكين الإنسان وتشكيل آفاق جديدة، نقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن السفير السعودي خالد بن بدران بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، قوله إن بلاده تزعم تزامناً مع بدء القمة دراسة العفو عن الناشطات السعوديات ومن بينهنّ لجين الهذلول المضربة عن الطعام منذ أسبوعين.
ونقل السفير السعودي، ما سمّاه اعتبار المحاكم السعودية أن الناشطات مذنبات بأكثر من مجرد دفاعهنّ عن حقهنّ بالقيادة، وأنَّ وزارة الخارجية قد ناقشت الضرر السياسي الذي سببته هذه القضية للمملكة، خاصة الضغوط الدولية الكثيرة التي تتعرّض لها السعودية في الأونة الأخيرة، مع سيل من الإنتقادات إثر إعتقالها الناشطات النسويات التسعة في مايو/أيار ٢٠١٨، واللواتي برزت أسماءهن في حملة انتزاع حق المرأة في القيادة، قبل فترة قصيرة من إقرار المملكة لهذا الحق .
تجدر الإشارة إلى أن الناشطة المعتقلة لجين الهذلول مضربة عن الطعام منذ أسبوعين في سجن مشدد الحراسة إحتجاجاً على اعتقالها ومنعها من رؤية عائلتها، وقد طالبت لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق المرأة الإفراج عنها بعد تدهور وضعها الصحي في الآونة الأخيرة. فما هي الخطوات التي ستقوم بها السعودية في هذا الصدد، خاصةً أن مشروع تمكين المرأة سيكون من أهم القضايا المطروحة في هذه القمة؟