ما جديد قضية الفيرمونت..
مددت محكمة الإستئناف المصرية فترة حبس المتهمين في قضية الإغتصاب الجماعي التي تعرضت لها فتاة على يد عدد من الشباب من أبناء كبار الاثرياء والمشاهير الذين تناوبوا على اغتصابها وكتابة أحرف أسمائهم الأولى على جسدها وتصويرها بعد تخديرها بوسط القاهرة داخل فندق الفيرمونت في عام ٢٠١٤، وذلك لمدة ٤٥ يوماً تحت ذمة التحقيق، بالإضافة إلى رفض الإستئناف المقدم من قبل المتهمين.
وكانت قد قُدمت الشكوى للنائب العام في ٤ آب ٢٠٢٠ من قبل المجلس القومي للمرأة، وقد أمرت النيابة بإلقاء القبض على المتهمين في ٢٤ آب ٢٠٢٠ بعد الإستماع لشهادة الضحية وبعض الشهود. ويبدو حتى الساعة أن الأمور ذاهبة لصالح الضحية والحكم على المتهمين، في ظل تخوفات من تأثير نفوذ أهالي المتهمين على مسار القضية.
وكانت التحقيقات قد كشفت أن الشبان المتهمين لجؤوا للفرار من مصر بعد الترويج لأسمائهم وصورهم، وقاموا بتقسيم أنفسم لثلاثة مجموعات والهروب من البلاد خلال أوقات مختلفة. وقد اعترف المتهمين بعد القبض عليهم بإرتكابهم لجريمة الإغتصاب، كما اعترفوا بتورط متهمين آخرين في الجريمة من خلال توفير مسرح وأدوات الجريمة.