خطف ابنتها الرضيعة ومنعها من رؤيتها… صرخة الأم «غنى» هل تُسمَع؟
ظلم آخر يُكشَف عنه الستار اليوم، تعيشه أمٌ لبنانية خطف زوجها ابنتهما التي تبلغ من العمر 15 يوماً، ومنعها من رؤيتها أو حتى من التواجد بقربها وهي تقبع في العناية المركزة.
القضية تحوّلت إلى قضية رأي عام خاصة بعد أن قامت الأم بشرح ما تعانيه في فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، تناشد فيه المحاكم الجعفرية المقفلة، وتؤكد أنها توجهت إلى المخفر لترفع شكوى لكنهم لم يستطيعوا مساعدتها كونهم ليسوا الجهة ذات الاختصاص.
من جهتها الناشطة زينة ابراهيم التي نشر الفيديو بداية على صفحتها أكدت في منشور حول القضية أنّها أرسلته للمفتش العام بالمحاكم الجعفرية القاضي حسن الشامي الذي يتابع التفاصيل، داعيةً الجميع إلى دعم الأم “غنى” لتبقى بجانب ابنتها في المستشفى وخارجها.
في السياق أعلن الإعلامي جو معلوف أنَّه تحرّك “تحركت وأبلغ النائب العام في البقاع القاضي منيف بركات بعد أن حاولت الام اللجوء للقوى الأمنية ليلاَ دون نتيجة، وكشف أن زوج “غنى” كان يعنّفها أثناء حملها كما أنه انتظرها لتضع مولودتها ليخطفها!
إلى متى ستبقى النساء رهينة قوانين أحوال شخصية مجحفة؟ إلى متى ستبقى الأمهات في لبنان ممنوعات من أمومتهنّ؟ والأطفال والطفلات من أمهاتهنّ؟ صرخة “غنى” مؤشر لاستمرار النضال، من أجل حقوق جميع النساء والفتيات.