انقذوا/ن ابتهاج الشابة السعودية المعنّفة
في ظل معطيات محدودة، تم الكشف عن جريمة عنف تعرّضت له الفتاة ابتهاج البالغة من العمر 15عاماً، في السعودية من قبل والدها وزوجته.
وبحسب ما نشر من تغريدات على موقع تويتر، فإنَّ والِدَيّ ابتهاج منفصلان مذ كان عمرها سنة واحدة، حينها حُرِمَت والدتها من حضانة ابتهاج رغم محاولات الوالدة المتكررة.
وفي تفاصيل الاعتداء فإن الشابة في الفترة الأخيرة باتت تعاني من عنف بمنسوب مرتفع، ( ضرب، حرمان من الدراسة، حرمان من الأكل والشرب والدواء).
التعنيف انعكس على الفتاة نفسياً، دفعها للخروج إلى الشارع وعليها آثار عنف واضحة وفي حالة لا يرثى لها.
والآن ابتهاج في “دار رعاية”، وهو بمثابة سجن لا يسمح المغادرة منه إلاّ بموافقة ولي أمرها الذكر – أي والدها ،المعتدي عليها، والمعنّف.
وللضغط من أجل إطلاق سراح ابتهاج انتشر على مواقع التواصل الاجتماعس هاشتاغ #انقذوا_المعنفه_ابتهاج وبالانكليزية #help_ebtehaj_jazan، بالتزامن مع انتشار رسالة لابتهاج كتبت فيها، “هل يوجد من يقتلني” ؟
Ebtehaj is a 15 YO Saudi girl, abused by her father. She has been placed in a« Care home », basically a prison, from which she can leave only with the consent of her male guardian – that is – her father, her abuser.
#انقذوا_المعنفه_ابتهاج pic.twitter.com/ACCbmTXVxg
— Lina Alhathloul #YemenCantWait (@LinaAlhathloul) January 29, 2021