الأمم المتحدة…أيّ دولة حول العالم لم تستطع أن تحقق المساواة بين الجنسين
تؤكد الأمم المتحدة أنَّ «النساء هنّ أول من استجاب في أروقة المستشفيات ومراكز البحوث وعلى الجبهات السياسة للتصدي لتداعيات وباء فيروس كورونا»، وتشير في اليوم العالمي للمرأة إلى أن العالم أحرز تقدماً غير مسبوق في مجال حقوق المرأة، إلا أن تحقيق المساواة بين الجنسين هو الهدف الذي لم تصل إليه أي دولة.
وتشير المنظمة إلى أن القوانين ما زالت تمنع 2.5 مليار امرأة من اختيار الوظائف مثل الرجال، فضلاً عن أن عدد البرلمانيات في العالم قبل 2019 لم يكن يزيد على 25%، ولم تزل واحدة من كل 3 نساء تعاني العنف القائم على النوع الاجتماعي».
وتضيف أن نحو 60% من النساء حول العالم يعملن في الاقتصاد غير الرسمي، ما يعني أنهن يكسبن أقل من الرجال بنسبة 23%، كما تتعرض ثلث النساء للعنف الجسدي أو الجنسي، فيما تعاني 200 مليون فتاة وامرأة ممارسات تشويه الأعضاء التناسلية للإناث.
وفي ما يتعلق بالأزمة الصحية وجائحة كورونا تشير إلى أنَّ الوباء «أعاد المساواة بين الجنسين سنوات إلى الوراء في جميع أنحاء العالم».
وفي الشرق الأوسط، النساء يمثلن نحو 80% من القوى العاملة في المجال إقليمياً، ولا يمثّلن سوى 25% من المناصب العليا في الإقليم. وفي الجانب الاقتصادي تشير الأمم المتحدة إلى أن نسبة بطالة الشابات في الشرق الأوسط تساوي ضعفي نسبة بطالة الشباب وتصل إلى 42.1%.