تصاعد مستوى العنف الالكتروني ضد النساء والفتيات في العراق
تتصاعد نسبة العنف الالكتروني ضد النساء والفتيات في العراق، خاصة مع الكشف عن عصابات تقف خلف هذه الجرائم، التي غالباً ما يطلب المبتزون فيها المال أو تلبية رغباتهم الجنسية.
وزارة الداخلية العراقية تؤكد أن الجرائم الالكترونية تسجّل بصورة يومية، لكن “عدد محدود منها يصل إلى النتيجة المرجوة ،لافتة بحسب ما كشفه مصدر لوسائل إعلامية إلى أن المجرمين “يطورون آلياتهم باستمرار”.
المصدر عينه أشار إلى أنَّ مبتزّ واحد قام باستهداف أكثر من 250 فتاة”، من خلال اختراق أجهزة هواتفهن، في شبكة ابتزاز كان يديرها من خارج العراق.
وبحسب المعطيات فإن جرائم الابتزاز الالكتروني خلال فترة التباعد الاجتماعي منذ تفشي جائحة كورونا باتت تشكل ٣٥% مقارنة بالجرائم الجزائية الأخرى.
كما أن العام الماضي، سجلت عدة حالات انتحار لفتيات في مناطق مختلفة من العراق، بسبب تعرضهن إلى الابتزاز، الأمر الذي يشكّل ضغطاً هائلاً على الفتاة خاصة على الصعيد المجتمعي العراقي حيث تكون الوصمة الاجتماعية ورد فعل الأهل عنيف ويحمّل النساء والفتيات المسؤولية دائماً، الأمر الذي دفع عدد من الناشطات إلى الدعوة من أجل توفير “منازل آمنة” للفتيات المعنفات أو اللواتي يتعرضنّ للابتزاز، وتوفير الحماية لهنّ.