وفاة الطفلة السورية “نهلة العثمان” ابنة الـ6 أعوام بعد تعرضها للتعذيب على يد والدها
شهد مخيم “فرج الله” في شمال سوريا على جريمة بشعة ضحيتها الطفلة “نهلة عثمان” ابنة الـ6 أعوام، التي فارقت الحياة بالأمس بعد سنوات من المعاناة والاعتداءات الجسدية التي تعرّضت لها من قبل والدها.
الطفلة، وبحسب التقرير الصادر عن المركز الطبي القريب من مخيم “فرج الله” الذي تقيم فيه مع والدها، أشار إلى أن سبب الوفاة هو “اختناقها أثناء تناولها الطعام”، علماً أن اتهامات وُجِّهت إلى الوالد بتعنيفها وسجنها في قفص حديدي لعدة أشهر وهو ما أكّدة القاطنون في المخيم عينه، حيث كان والد الطفلة يكبّلها بالسلاسل الحديدية داخل الخيمة التي يقيم فيها مع زوجته، ويضعها داخل قفص من أجل تقييد حركتها ويضربها بشكل وحشي بين الفترة والأخرى.
اللافت في القضية هو تضارب الروايات حول أسباب وفاة الطفلة نهلة، فبينما يؤكد المركز الطبي أنَّها تعرضت لحالة اختناق، تضيف مصادر أخرى أن جثتها كان عليها آثار كدمات وضرب قبل أن تفارق الحياة.
قضية الطفلة لاقت تفاعل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي بالتزامن مع حالة استنكار واسعة ،بعد الكشف على تفاصيل الحياة الوحشية التي عاشتها الطفلة، بالتزامن مع نشر صور الطفلة.
نهلة ماتت
نهلة العثمان من بلدة كفرسجنة كانت تعيش مع والدها الذي طلق امها و تزوج غيرها وخصص للطفلة قفصا و جنزير بسبب انها دائمة الحركة . رغم انها سليمة و ذكية
استطاعت نهلة الصمود لعدة أشهر على هذه الحالة مع ندرة الطعام و الشراب وكانت تمشي في المخيم امام ناظر الجميع مكبلة pic.twitter.com/ia4f7ItHV5— الإعلامي كرم سعد الحاج (@abomaherdomair) May 6, 2021
يذكر أنَّه وبحسب المعلومات فإنَّ والدة الطفلة كانت قد هربت من زوجها بعد تعنيفه المستمر لها، كما هرب أيضا ابنه وعمره 16 عاماً نتيجة المعاملة السيئة دون أن يتمكن أحد من معرفة مكانه.