ايران تحكم بالسجن على الناشطة الايرانية نرجس محمدي 30 شهراً و80 جلدة وغرامة مالية!
كشفت وسائل إعلام إيرانية عن حكم أصدرته المحكمة الجنائية في طهران ضد الناشطة في مجال حقوق الإنسان نرجس محمدي، بالسجن لمدة 30 شهراً و80 جلدة والتغريم المالي، بتهمة ما سمّوه “النشاط الدعائي ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية عبر نشر بيان ضد عقوبة الإعدام، والتجمع في مكتب السجن”، احتجاجاً على مجزرة تشرين الثاني/نوفمبر 2019 في إيران، كما تمّ اتهام محمدي أيضاً بـ”عصيان أوامر رئيس ومسؤولي السجن، وتدمير زجاج السجن، والكذب بخصوص تعرضها للتعذيب والضرب”.
اللافت في القضية أيضاً أن المدعين في هذه القضية هم السلطة القضائية، ووزارة الاستخبارات، وغلام رضا ضيائي، رئيس سجن “إيفين” سيئ السمعة، واللافت أيضاً أنَّ النشاط الذي تتهم به محمدي حدث أثناء فترة اعتقالها هي التي أفرج عنها في تشرين الأول/أكتوبر الماضي بعد ثماني سنوات كاملة من الاعتقال، إثر إصابتها بفيروس كورونا.
وهي التي مُنعت من الاتصال بأطفالها الذين يعيشون خارج إيران لفترة طويلة، ولكنها، في النهاية، تمكنت من التحدث إليهم، بعد تزاید الطلبات العامة فی هذا الصدد.
يذكر أن محمدي هي واحدة من أشهر المدافعات والناشطات الحقوقيات في إيران وترأست “مركز المدافعين عن حقوق الإنسان في إيران” المؤسس من قبل المحامية والناشطة الإيرانية شيرين عبادي. وكانت منظمة “مراسلون بلا حدود” منحت في أيار/مايو 2016 جائزتها لمحمدي كـ”بطلة الإعلام”.
نرجس محمدي وغيرها كثر من الناشطات المعارضات في البلاد يتعرضن لقيود القوانين الصارمة ويقبعن في سجون إيران لمجرد اعتراضهنّ على الممارسات التمييزية ضد النساء، منهن “صبا كرد أفشاري” و“زهرا صفائي” و”برستو معيني” و”كلرخ إبراهيمي إيراني” و”فروغ تقي بور”، وغيرهن.