شبان ليبيون اغتصبوا فتاة أردنية وحلقوا شعرها وبثوا جريمتهم على مواقع التواصل الاجتماعي
تعرّضت فتاة أردنية إلى الخطف على يد أشخاص اغتصبوها وحلقوا شعر رأسها واعتدوا عليها لفظيا وأهانوها وبثوا جريمتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي التفاصيل التي كشفها رئيس منظمة “ضحايا” لحقوق الإنسان، ناصر الهواري، فقد أكد أنه يمتلك أدلّة كاملة وكافية بشأن واقعة الاعتداء على الفتاة التي تحمل الجنسية الأردنية، مضيفا أن أمها ليبية .
كما لفت في مقابلة متلفزة إلى أن الفتاة أبلغته بأنها تعرضت للاغتصاب والتعذيب والاعتداء اللفظي والإيذاء الجسدي على يد أربعة أشخاص خطفوها واقتادوها عنوة، وأَّنه ليس بوسعها التقدم بشكوى ضد مختطفيها ومغتصبيها لأنها تخشى على حياتها.
من جهتها أعلنت السلطات الأمنية في ليبيا اعتقال الخاطفين، فيما اشارت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الاردنية، إلى تواصلها المستمر مع السلطات الليبية من خلال السفارة الليبية في عمان والتي أكدت أن السلطات الليبية قامت فور تلقيها معلومات عن الحادثة باتخاذ الإجراءات القانونية والأمنية اللازمة، حيث تم وضع الفتاة في مكان آمن، ويتم حاليا اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المعتدين.
هذه الجريمة تحولت إلى قضية رأي عام فور نشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي في ليبيا مقطع الفيديو الذي يظهر فيه رجل يجبر امرأة على النظر للكاميرا وهو يستخدم آلة حلاقة كهربائية لإزالة شعر رأسها بالكامل، في حين لم تبد الفتاة أي مقاومة، وامتثلت لأوامره، وبدت عليها الصدمة، في جريمة تنضم إلى جرائم أخرى كثيرة ضحاياها النساء، والمجرم فيها عقلية ذكورية أبوية تنظر للنساء كسلع وكتوابع وكأدوات للاستغلال، فهل سنشهد في هذه القضية العدالة للفتاة الناجية؟ أم ستنضم إلى القضايا التي وقفت فيها القضاء إلى جانب الجلاد وقتل الضحية مرتين؟