مقتل قاصر على يد نحو 10 أفراد من عائلتها في جريمة بشعة بمحافظة الحسكة السورية!
مع تحفّظ عدد كبير من وسائل الاعلام على نشر مقطع فيديو لجريمة قتل الفتاة التي أطلق عليها ذووها النار في منطقة الحسكة السورية، إلاَّ أن سرد وقائع الجريمة البشعة التي وثَّقها، لا تزال تلقي بظلالها ردود فعل غاضبة على مستوى العالم العربي.
وفي التفاصيل فإن الفتاة السورية عايدة الحمودي السعيدو لفظت أنفاسها الأخيرة بعد أن أطلق 11 فرادً من عائلتها النار على رأسها مباشرة في جريمة موثقة هزّت الرأي العام المحلي والعربي، خاصة أنَّ أشقاء عايدة كانوا شهوداً على مقتل شقيقتهم بالرصاص.
وبحسب الروايات المتناقلة فإن الضحية قتلت بدعوى ما سمّوه (غسل العار) وذلك بعد رفضها الزواج من ابن عمها، وهروبها مع شخص ما إلى الحسكة شمال شرقي سوريا.
وفي هذا السياق نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان بيانا يقول فيه: “مصادر محلية أكدت بأنَّ المسلحين الذين شاركوا بالجريمة تعمدوا نشر الشريط المصور لإشهار ‘غسل العار’ حسب “معتقداتهم العشائرية”، وأدان مركز الأبحاث وحماية المرأة في شمال سوريا الحادثة وطالب بمحاسبة القتلة.
هذا وتصدّر الفيديو وهاشتاج #حق_فتاة_الحسكة قائمة الوسوم الأكثر تداولاً في عدة دول عربية، وسط تنديد واسع بتكرار ما بات يعرف بـ “جرائم الشرف”، التي تقتل النساء والفتيات يومياً، في ظل غياب أيّ خطوات للحد من هذه الجرائم.
شهيدة من شهيدات الغدر القانوني .. المجتمعي .. الذكوري#حق_فتاة_حسكة
— هديل بوقريص 🕊 (@HadeeLBuQrais) July 4, 2021
فعلاً الى متى ، ياليت لو في قانون صارم يردهم ، يقتلو و لا همهم ولا يتحاسبو ، والمصيبه الاكبر انهم معتقدين انه اللي سوه صح !! ما يعتبروه غلط وجريمه ، يطلقو عليه ( تنظيف شرف )!!. #حق_فتاة_حسكة https://t.co/Q4oeQuZ2sy
— MEM (@Rm4Mem) July 3, 2021
https://twitter.com/SamarYahya20/status/1411413588091277312