قتلها وطفلها لأنّها رفضت تزويجه ابنتها في مخيمات ريف إدلب
لم يحتمل فكرة رفضها تزويجه ابنتها فقتلها وقتل طفلها في جريمة مروعة شهدتها مخيمات ريف إدلب شمال غربيّ سورية.
التفاصيل كشفها رئيس مركز شرطة قاح، عامر قسوم الذي قال “إنهم تلقوا بلاغاً يوم الثلاثاء 14 سبتمبر/أيلول من الأهالي بوجود جثة امرأة، وبجانبها طفلها مقتولين، وبعد الكشف عن الجثتين تبيّن أن سبب الوفاة هو الضرب على الرأس”.
وأضاف قسوم في تصريحات صحافية، أنهم “نقلوا الجثث إلى الطب الشرعي، وبعد جمع الأدلة حُصر الشبه بأحد الأشخاص، وبعد التحقيق معه اعترف بارتكاب الجريمة وسيُقدَّم إلى القضاء لينال جزاءه”.
وقال المتهم في محضر اعترافاته، إنّ دافعه لارتكاب الجريمة هو رفض الضحية تزويجه ابنتها بعد أن تقدم لخطبتها عدة مرات، مضيفاً أنه بدأ بعد ذلك بترصد الضحية، وعند خروجها إلى الوادي القريب أقدم على ضربها عدة مرات بالحجر، وفي أثناء ذلك جاء ابنها وحضنها ليكمل عليه بالضرب بالحجر حتى الموت قبل أن يعود إلى خيمته دون إسعاف أي منهما.
قساوة الجريمة فتحت العديد من التساؤلات حول ما يجري من عنف ضد النساء والفتيات وجرائم كُشف عنها في وقت سابق ضدهنّ، لترتفع نسبة الجرائم في عدة مناطق بسورية خلال الفترة الأخيرة، في ظل الفوضى وتردي الأوضاع الأمنية والمعيشية والاقتصادية.