11% فقط هي نسبة رائدات الفضاء
يمثل عدد النساء العاملات في صناعة الفضاء الدولية 20 إلى 22% من القوى العاملة في هذا المجال، وفقاً للأرقام الصادرة عن الأمم المتحدة منذ أيام، وهي تقريباً النسبة نفسها منذ 30 عاماً.
لتسليط الضوء على هذه القضية وغيرها من القضايا المتعلقة بالدفع من أجل المساواة بين الجنسين، تم اختيار Women in Space كموضوع لأسبوع الفضاء العالمي لهذا العام، الذي بدأ في الخامس من هذا الشهر ويستمر إلى منتصفه.
الهدف هو زيادة الوعي بقضية التنوع بين الجنسين وتحديد العقبات التي تواجهها النساء عند دخولهن إلى وظائف متعلقة بالفضاء، والمساهمة في النقاشات حول إنهاء الفوارق. بالإضافة إلى ذلك، تسعى الأمم المتحدة إلى إظهار كيفية مواجهة النساء اللواتي تنتمين إلى بيئات مختلفة القضايا والتحديات داخل المؤسسات.
المساواة بين الجنسين
يعد عدم المساواة بين الجنسين قضية طويلة الأمد وواسعة الانتشار في التعليم والوظائف في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، في كل من البلدان المتقدمة والنامية.
وتُظهر الأبحاث الحديثة أن تمثيل المرأة لا يزال ناقصاً بشكلٍ واضح، كباحثاتٍ في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في جميع المناطق بمتوسط 28.8% فقط على مستوى العالم.
بشكلٍ عام، تراوح عدد النساء في صناعة الطيران بنحو 20% لمدة 30 عاماً على الأقل. وتبلغ حالياً نسبة النساء رائدات الفضاء 11% فقط.
ولمعالجة بعض هذه القضايا، أطلق مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي (UNOOSA) مبادرة Space4Women لتعزيز تمكين المرأة.
وبحسب مديرة مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي سيمونيتا دي بيبو “سافر أكثر من 560 شخصاً إلى الفضاء، لكن أقل من 70 منهم/ن كن نساء. ومن بين 225 عملية سير في الفضاء تم القيام بها، 15 فقط كانت من النساء”.
كما تمثل المديرات التنفيذيات 19% من القادة/القياديات في مجال الطيران والدفاع، على الرغم من أن الفضاء يميل إلى توفير وظائف عالية الدخل في قطاع سريع النمو ما يوفر للنساء مزيداً من الحرية المالية والتمكين.
وبحسب الأمم المتحدة، للنجاح في معالجة أهداف التنمية المستدامة الـ17، يجب على العالم أن يضمن وصول فوائد الفضاء إلى النساء والفتيات، وأن تلعبن دوراً نشطاً ومتساوياً في علوم الفضاء والتكنولوجيا والابتكار والاستكشاف.