في لبنان .. تقييد أمومة النساء مستمر
“لمين بدنا نشكي، مين بدو ياخد الحق”. بحرقة تطلق منال الجبيلي كلماتها بعد حرمانها لسنوات من استرجاع طفلها رغم حصولها على حق الحضانة من المحكمة السنية.
حرمت منال من أطفالها الثلاث بعد انفصالها عن طليقها، وعاشت 4 سنوات محرومةً من رؤيتهم، كانت خلالها تجول المحاكم لاستحصال حق الرؤية والحضانة. نجحت في استرجاع طفلين في حين بقي الطفل الأصغر لدى والده ممنوعة من الاقتراب منه.
منال نموذج لواقع مرير تعيشه النساء في لبنان المحرومات من أطفالهن. وعلى الرغم من المحاولات الكثيرة التي تقوم بها النساء إلى جانب الجمعيات، لم تتمكن حتى اليوم من الوقوف في وجه المنظومة الأبوية والذكورية لمنع هذه الممارسات بحقهن وبحق الأطفال على حدٍ سواء. ويُترك الأطفال تحت أمرة الآباء ومزاجهم الذي يحدد فيه موعد رؤيتهم/ن لأمهاتهم/ن.