قطر: تمثيل نسائي سياسي خجول
أعلن الديوان الأميري القطري أن أمير البلاد تميم بن حمد أصدر مرسوماً بتعديل التشكيل الحكومي.
وكان من بين الأسماء الوزارية الجديدة كل من بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزيرةً للتربية والتعليم العالي، ومريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرةً للتنمية الاجتماعية والأسرة. وبذلك ارتفع عدد النساء في الحكومة إلى 3 وزيرات، إلى جانب وزيرة الصحة حنان الكواري.
وفي وقتٍ سابق من الشهر الحالي، عين الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر سيدتين ضمن لائحة أعضاء/عضوات مجلس الشورى المعينين من أصل 15 عضواً/عضوة. لتُستكمل تركيبة أول مجلس منتخب في قطر ودعا لدور الانعقاد الأول للشورى.
السيدتان اللواتي انضممن إلى مجلس الشورى هما شيخة بنت يوسف الجفيري التي تعد أول سياسية في قطر، وحمدة بنت حسن بن عبد الرحمن أبو ظاعن السليطي.
وتنافس في الانتخابات، التي جرت في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر الجاري 234 مرشحاً/ةً بينهم/ن 28 سيدة للفوز بـ30 مقعداً.ولم تستطع النساء الفوز بمقعد واحد في الانتخابات إلا من خلال التعيين.
وتفتقر قطر إلى مشاركة النساء في المجالس السياسية ونسبة التمثيل السياسي فيها ضئيلة، ولا تأخذ النساء حقهن بالمشاركة والدعم الكافي. بينما لا تتخطى نسبتهن في مجلسي الشورى والوزراء أصابع اليد الواحدة. مع العلم أن للنساء دور بارز في قطر، وتنافسن الرجال في أعلى المناصب الإدارية والعلمية.