تفاصيل القبض على المتحرش بالطالبة كنزي
أسوأ موقف يمكن أن تتعرض له فتاة: “في الأتوبيس وأنا راجعة من التمرين.. لقيت راجل قعد ورايا وراح حاطط إيده على جسمي”. بهذه الكلمات أعلنت الطالبة المصرية كنزي ابنة الـ18 عاماً واقعة التحرش بها في الباص أثناء عودتها إلى منزلها، عبر فيديو نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وروت كنزي المعروفة بـ”فتاة المعادي” أنها تفاجأت برجلٍ يجلس في المقعد الخلفي بدأ بمحاولة ملامسة جسمها فغيرت مكانها لكنه لحق بها وجلس خلفها مرةً أخرى. وحاول إمساك جسمها لكنها صرخت وانتفضت من مكانها. وعند محاولته الهرب تمكن أحد الشبان المتواجدين من القبض عليه وتسليمه إلى الشرطة.
وتقدمت المعتدى عليها بشكوى قضائية ضد المتحرش في منطقة المعادي واحتجزته الأجهزة الأمنية. وأمرت جهات التحقيق في نيابة المعادي الجزئية حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما طلبت النيابة فحص فيديو الواقعة.
تكثر قضايا التحرش في مصر والدول العربية، ويكاد لا يمر يوم من دون خبر يحكي عن واقعة تحرش تتعرض لها النساء. إلا أن انتفاضة النساء على هذا الواقع ومواجهته بكل الوسائل الممكنة، وإعلان رفضهن لما يحدث لهن هو طريقهن لتحقيق مكتسباتهن الاجتماعية والقانونية التي تجعل من هذا الفعل جرماً يحاسب عليه القانون. فبعض الدول العربية لا تجرم التحرش وبعضها الآخر تضع عقوباتٍ لا تردع المتحرش.