اغتيال الصحافية اليمنية رشا عبدالله الحرازي بعبوة ناسفة
في طريقها إلى المستشفى للولادة، اغتيلت الصحفية اليمنية رشا عبد الله الحرازي وأصيب زوجها الصحافي محمود العتمي، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارتهما، في مدينة عدن جنوبي اليمن.
الحرازي هي أم لطفل وكانت حامل في شهرها التاسع، بينما ذكرت وزارة حقوق الإنسان اليمينة أنه “كان من المفترض أن يرى الجنين النور في اليوم الذي وقعت فيه عملية الاغتيال”.
وأثارت جريمة اغتيال الحرازي وجنينها استنكاراً شديداً. وقال مصدران طبيان في مستشفى الجمهورية في عدن ومصادر حكومية إن “العتمي أُصيب في الانفجار، بجروح بالغة”.
كما استنكر رئيس الوزراء معين عبد الملك، جريمة اغتيال الصحافية. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عنه أن “هذه الجريمة الإرهابية الجبانة وما سبقها تستدعي المزيد من التضامن والتماسك”.
من جهتها، أصدرت وزارة حقوق الإنسان بياناً رسمياً، قالت فيه: “تدين وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان هذا العمل الإجرامي المتوحش بأشد العبارات حزناً”. وأضاف أن “استهداف الصحافيين بعبوة ناسفة يشكل سابقة خطيرة”.