هل تذكرن/ون ليليان شعيتو؟
حين يتم الحديث عن العدالة لضحايا انفجار 4 آب 2020 لنتذكر ليليان، التي على الرغم من استيقاظها من الغيبوبة جراء إصابتها، ما زالت السلطات الأبوية والدينية تمعن في التحكم في حياتها.
فلم تكتف عائلة زوجها بمنعها من رؤية طفلها بمباركة ودعم وغطاء من المحكمة الجعفرية، بل وصل هذا القمع الذكوري إلى حد حرمانها من الحصول على المتابعة الصحية الملائمة والسفر لتلقي العلاج في الخارج. والسبب: وضعها تحت الوصاية من قبل المحكمة الجعفرية!
وعلى الرغم من حصول ليليان وعائلتها على حكمٍ يسمح برؤيته، لكنها لم تره منذ سنة ونصف سوى مرتين، وعبر خاصية الفيديو كول، علماً أن أطباءها المعالجين أكدوا أن لقاءها مع طفلها يساهم بشكلٍ كبير في تحسن حالتها وتعافيها.
اليوم أصبحت معركة ليليان وعائلتها أكبر في مواجهة ظلم وكيدية محاكم الأحوال الشخصية والسلطات الأبوية.