الاستخبارات الإيرانية تعتقل المعارضة والناشطة فريده مراد خاني

يستمر قمع السلطات الإيرانية لكل من تتجرأ/يتجرأ على مناصرة الاحتجاجات المعارضة للنظام الإيراني أو أن يشيد بمعارضين/ات سابقين/ات أو لاحقين/ات. إذ اعتقلت الاستخبارات الإيرانية الناشطة فريدة مراد خاني، ابنة شقيقة المرشد الأعلى للجمهورية علي خامنئي، على خلفية إشادتها بفرح ديبا، أرملة شاه إيران السابق محمد رضا بهلوي.

ونقلت منظمة هرانا الحقوقية أنه جرى اعتقال مديرة حملة دعم السجناء في إيران فريدة مراد خاني من قبل وزارة المخابرات في طهران في 13 كانون الثاني/يناير، حين كانت في طريقها إلى منزلها”. وأضافت أن “قوات الأمن قامت بتفتيش منزلها وصادرت بعض مقتنياتها الشخصية”.

ونقل شقيقها المعارض السياسي محمود مراد خاني المقيم في منفاه في فرنسا، خلال مقابلة مع قناة “إيران إنترناشيونال” أن “شقيقته كانت في طريقها إلى البيت ولكنها اعتقلت قبل وصولها، ولم تعرف الأسرة بذلك إلا بعد فترة”.

وقال: “لم تكن فريدة ناشطة سياسية، لأنه لا توجد حرية في إيران لممارسة الأنشطة السياسية إلا أنها كانت تدافع عن حقوق الإنسان وعن أسر ضحايا الاحتجاجات، وتقوم بأعمال خيرية وتشارك في الاحتجاجات السلمية”.

ليس هناك تفاصيل واضحة حول سبب التوقيف المفاجئ، لكن مستخدمي/ات وسائل التواصل الاجتماعي أشاروا/ن/ إلى ظهورها أخيراً في تشرين الأول/أكتوبر 2021 تخاطب خلال مكالمة فيديو فرح ديبا، أرملة الشاه محمد رضا بهلوي، الذي أطاحته الثورة الإسلامية. وقد حدث ذلك في مناسبة عيد ميلاد ديبا التي تقيم حالياً في فرنسا، وكانت تعرف في عهد زوجها بالشهبانو أي “الملكة العزيزة”، فدعتها مراد خاني للعودة إلى البلاد لقيادة “نهضة” الثقافة الإيرانية.

 

كما اتهم شقيق فريدة النظام الإيراني بأنه “لا يعرف إلا لغة القمع والسجن”، مؤكداً أن ذلك “لن يحول دون معارضة أسرته للنظام، ولن يستطيع إسكاته وإسكاتهم/ن”.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد