رسمية بربور.. ضحية جديدة يحصدها العنف الأسري داخل أراضي الـ48
في جريمةٍ وحشيةٍ جديدةٍ، تدق ناقوس الخطر من استمرار العنف بحق النساء والفتيات المرتفع نسبياً في أراضي الـ48 الفلسطينية، والاستهتار المخيف بحياتهن، أقدم الفلسطيني محمود أرسلان (30 عاماً) على قتل زوجته رسمية بربور (28 عاماً) بدمٍ بارد.
وفي التفاصيل، وقعت جريمة مروعة في 20 كانون الثاني/يناير الجاري، في مدينة نوف هجليل الفلسطينية (نتسيرت عيليت سابقاً)، إذ طعن القاتل المذكور زوجته بسكينٍ حتى الموت، لتنضم إلى سلسلة ضحايا العنف الأسري في المنطقة.
واعتقلت القوات الأمنية المجرم، الذي اتصل بنفسه بالشرطة للإبلاغ عن قتل زوجته. كما فتحت تحقيقاً في ظروف الجريمة، وجمعت الأدلة والقرائن.
وأفادت مصادر محلية أن “الضحية حامل في شهرها الخامس، وهي أم لطفل يبلغ من العمر 3 سنوات، كان نائماً في المنزل أثناء ارتكاب الجريمة”.
ولفتت إلى أن “أفراد الشرطة الذين حضروا إلى الشقة، وجدوها متوفاة وآثار الطعن على جسدها”.