انتهاكات الحوثيين بحق النساء.. وسيلة لقمع مشاركتهن في صنع القرار
رصد فريق الخبراء المعني باليمن التابع للجنة مجلس الأمن مجموعةً من الانتهاكات، التي نفذتها جماعات الحوثي بحق النساء، بحسب تقريرٍ قُدمت نسخة منه لرئيسة وأعضاء المجلس.
ووثّق تقرير الخبراء عدداً واسعاً من الانتهاكات من بينها “أعمال اختطاف وإخفاء للناشطات واغتصاب، وتلفيق اتهامات كيدية ومحاكمات صورية بحق المهنيين/ات في القطاعات المختلفة”.
واستشهد بـ”9 حالات اختطف فيها الحوثيون واحتجزوا نساء بسبب معارضتهن لآرائهم الأيديولوجية، أو توجههم السياسي”.
وأفاد التقرير بأن الحوثيين “استخدموا مزاعم الدعارة”، بحسب وصف الخبراء، “كذريعة للحد من تقديم الدعم المجتمعي للمعتقلات السابقات، ومنع مشاركتهن النشطة في المجتمع المحلي، وضمان عدم تهديدهن لنظام الحوثيين”.
وأضاف التقرير أن الحوثيين “سجلوا فيديوهات واحتفظوا بها لمواصلة استخدامها كوسيلة ضغط ضد أي معارضة من هؤلاء النساء”.
واعتبر أيضاً أن “هذه التدابير الحوثية ضد النساء لها تأثير رادع على نشاطهن، ويؤثر قمعهن على قدرات القيادة النسوية المشاركة في صنع القرار المتعلق بحل النزاع، ويشكل بالتالي تهديداً للسلام والأمن والاستقرار في اليمن”.
وحقق الخبراء في 17 حالة تتعلق بـ50 ضحية من ضحايا انتهاكات القانون الدولي الإنساني، أو القانون الدولي لحقوق الإنسان، في ما يتعلق بالاحتجاز، بما في ذلك العنف والتعذيب على أيدي الميليشيات.