تغريم طارق رمضان بعد كشفه عن هوية امرأة اتهمته باغتصابها
أكدت محكمة الاستئناف في باريس، في 3 شباط/ فبراير الجاري، تغريم الباحث الأكاديمي الإسلامي طارق رمضان، لكشفه عن هوية إحدى النساء اللواتي اتهمنه باغتصابهن.
وورد في كتابٍ لرمضان، صدر في أيلول/سبتمبر 2019، الاسم الحقيقي للمدعية ضده، التي عرفت عن نفسها في وسائل الإعلام باسم “كريستيل”، 84 مرة. وهي اتهمته باغتصابها في غرفة فندق في مدينة ليون، وسط شرق فرنسا، عام 2009.
وحكمت السلطات القضائية الفرنسية على رمضان بدفع غرامة بقيمة 1000 يورو كتعويض للمرأة، كما تم تغريم الناشر الفرنسي 500 يورو، وفق ما أشارت ذكرت صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية.
يذكر أن رمضان (59 عاماً)، هو حفيد مؤسسة جماعة “الأخوان المسلمين” حسن البنا، وكان يعمل كأستاذ للدراسات الإسلامية المعاصرة في جامعة أكسفورد البريطانية، التي أعطته إجازة عقب مواجهته بعدة اتهامات بالاعتداءات الجنسية. وسبق أن حكم عليه في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2000 ابتدائياً بدفع غرامة بقيمة 3000 آلاف يورو، بينها 1000 يورو شملها وقف التنفيذ.
ومن بين قضايا الاعتداءات الجنسية التي وُجهت إليه، تهمة اغتصاب امرأة من ذوي الإعاقة في عام 2009، والناشطة النسوية هيندا عياري عام 2012. إلا أن رمضان استمر في نفي وإنكار أي اتصال جنسي بأي منهن، ثم ادعى أن اللقاءات كانت بالتراضي بعد أن كشف التحقيق وجود رسائل نصية بينه وبين إحدى النساء. واحتجز في فبراير/شباط 2018 تسعة أشهر، قبل أن يحصل على إطلاق سراحٍ بكفالة.