مقتل القاصر نادية علي عبده على يد زوجها في مصر
لا يكاد يمر يوم من دون أن نسمع عن جريمة قتلٍ، تفضح قصور القوانين العربية عن ضمان أمن النساء والفتيات وحماية حياتهن، بل وتواطئها أحياناً مع تهميشهن وتعنيفهن وقتلهن.
الضحية هذه المرة هي نادية علي عبده من مصر، قاصرٌ حامل في شهرها الرابع تبلغ من العمر 17 عاماً لقيت مصرعها على يد زوجها في مدينة حلوان، في ظلّ قوانين تسمح بتزويج القاصرات، ولا زالت تبيح ما يسمى بـ”التأديب الزوجي”.
وفي التفاصيل، أقدم القاتل محمد عرفات (27 عاماً) على طعن زوجته عدة مرات أدت إلى وفاتها. وذكرت مصادر أمنية محلية عن تلقّيها معلومات من مستشفى “تفيد باستقبال شابة حامل مصابة بـ6 طعناتٍ متفرقة في جسدها ولقيت مصرعها متأثرة بإصابتها”.
وأشارت إلى أنه “تم وضع الجثة في المشرحة تحت تصرف النيابة العامة التي تولت التحقيق، وأصدرت قراراً بضبط وإحضار زوجها الهارب لاتهامه بالوقوف وراء الجريمة”.