لماذا يعتبر غناء إليسا مع سعد لمجرد تطبيعاً مع العنف وشرعنة لمغتصب؟
في سجله 4 قضايا اغتصاب!
“من أول دقيقة” أعلن بها الفنان المغربي سعد لمجرد عن طرح أغنية جديدة تجمعه مع المطربة اللبنانية إليسا، فأثار وجود الأخيرة إلى جانبه في ديو غنائي وفي صورة تجمعهما معاً سخط ناشطات ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
لم يكن منتظراً من فنانةٍ سجّلت في أرشيفها الفني أعمالاً غنائيةً متعددة لمساندة النساء ودعمهن، مثل إليسا، أن تسقط في فخ منح الشرعية لمتحرش!
بضحكةٍ واسعةٍ، وغمرة حبٍ وانسجام، ضربت إليسا بعرض الحائط شهاداتٍ لناجيات فضحن تعرّضهن للتعنيف والاعتداء الجنسي على يد الفنان المغربي.
صورةٌ مستفزةٌ ومخيّبة للآمال، عبارة عن إعلانٍ ترويجي للعمل المشترك، عكست استهانةً بقضيةٍ أخلاقية وإنسانية ونسوية.
قبل إطلاق “الديو”، أثار الإعلان عنه موجة من الانتقادات التي أدانت خطوة أليسا، وطالبت بتوقيف التطبيع مع الاغتصاب والعنف ضد النساء.
كما أطلق ناشطات ونشطاء حملة إلكترونية أدانت التعاون مع “مغتصب”، ودعت لمقاطعة إليسا ولمجرد.
في الدول الغربية أي رجل ينفضح بإغتصابه للنساء ويملك تاريخ متسلسل وقضايا متعددة وشهادات عديدة يتم كنسلته لأمان النساء
إلا عندنا الدول العربية متواطئة بالحفاظ على سمعة المغتصبين والمتحرشين وكل مشهور يتعاون معهم
تعاون أليسا مع سعد لمجرد مخزي#سعد_لمجرد_مغتصب
— عصىرة العذراء جداً🇵🇸🇪🇭 (@mozabntfeminism) May 3, 2022
واعتبرت بعض التعليقات أن التعاون مع الفنان “المغتصب” يعتبر سقطة فنية للفنانة اللبنانية، وأن موقفها “مخزي” ويتناقض مع مبادئها كمدافعة عن حقوق النساء وداعمة للنسوية. كما أعرب تعليقٌ آخر عن تمنيه أن “تتراجع عن قرارها”.
واعتبرت بعض التعليقات أن هذا الموقف يعتبر سقطة فنية للفنانة اللبنانية، وبأن تعاونها مع الفنان “المغتصب” “مخزي” ويتناقض مع مبادئها كمدافعة عن حقوق النساء وداعمة للنسوية. كما أعرب تعليقٌ آخر عن تمنيه أن “تتراجع عن قرارها”.
اين مناصرتك لحقوق المرأة؟ نسيتي؟ #سعد_لمجرد_مغتصب ؟ صدمة ان يأتي هذا الفعل منك بعد سنوات من دعم النساء ومحاربة العننف ضدهن، سقطة قوية بتاريخك يا فنانه وصدمة لكل محبينك دعمك واحتضانك لهذاا المجررم .. هو تقبلك لما قام به ! #اليسا https://t.co/uJkvVMuW57
— 🌌 (@Iiiy32) May 3, 2022
4 قضايا اغتصاب!
يذكر أنه في عام2010، اعتُقل سعد لمجرد بتهمة اغتصاب امرأة وضربها في نيويورك. وأُطلق سراحه بكفالة مالية لحين إصدار الحكم. إلا أنه هرب خارج أميركا ولم يعاود دخولها أبداً.
وعام 2015، وجهت للمجرد تهمة الاعتداء الجنسي على امرأة مغربية فرنسية واغتصابها في المغرب. وكانت الناجية أبلغت الشرطة بالجريمة لكنها سحبت الشكوى فيما بعد لتعرضها لضغوط. كما تم اعتقاله عام 2016 بتهمة اغتصاب فتاة وضربها في باريس، وأُطلق سراحه بكفالة مالية.وعام 2018 تقدمت امرأة فرنسية بشكوى ضده بتهم ضربها واغتصابها في سان تروبيه. واعتُقل لمجرد، إلا أنه دفع كفالة بقيمة 150 ألف يورو مقابل حرية مؤقتة.