3 جرائم اغتصاب طفلات حتى الموت منذ أول أيار/ مايو في السودان!

أبوك لوال (5 أعوام)، ريم (16 عاماً)، وطفلة أخرى (11 عاماً)

أعلنت مصادر حقوقية وصحفية سودانية عن تسجيل 3 حالات اغتصاب طفلات حتى الموت منذ بداية أيار/ مايو الجاري.

اغتصاب الطفلة ريم (16 عاماً) في ولاية سنار

في التفاصيل، كشف التحالف النسوي السوداني عن اغتصاب الطفلة ريم “١٦ عام” حتى الموت، وهي طفلة من ذوات الاعاقة.

وأشارت إلى أن الجريمة وقعت في 1 أيار/مايو الجاري، وتم العثور على الطفلة بعد يومين ملقاة في مدينة سنجة في ولاية سنار.

وذكر التحالف أن “ظاهرة اغتصاب الطفلات تكررت مؤخراً بشكلٍ خطير، في من عدد من المناطق في السودان”. واعتبرت أنه “لم يزد منها ويجعلها ظاهرة متكررة إلا غياب القانون الرادع”.

وندّدت بهذه الجريمة “التي تعد انتهاكاً صارخاً خاصة في حالتي الإعاقة والطفولة. إذ لا يوجد أبشع من أن يمارس العنف ضد طفل أعزل لا حول له ولا قوة”.

وطالبت “جميع فئات المجتمع ومنظماته السياسية والمدنية والقانونية بالعمل الجاد على حماية حقوق كافة الأطفال حسب المواثيق الدولية”، مشيرةً إلى أن “أول أعمدة الحقوق هي القوانين الرادعة”.

واعتبرت أن “العنف ضد ذوي الاحتياجات الخاصة في السودان يبدأ بإهمال الحكومات عبر عدم توفير الدواء والتأهيل والعيش الكريم، ويصل إلى القتل العمد بسبب ضعف القوانين”.

اغتصاب طفلة (11 عاماً) في ولاية الجزيرة

وفي سياقٍ متصل، كشفت مصادر صحفية سودانية، في 17 أيار/ مايو الجاري، عن حالة اغتصاب أخرى تعرّضت لها طفلة تبلغ من العمر 11 عاماً.

وذكرت المصادر أن “4 أشخاص قاموا باغتصاب طفلة ورميها على سقف بقالة بمنطقة ود الحداد في ولاية الجزيرة”.

وتنديداً بهذه الجريمة البشعة، تجمهر عدد من المواطنين أمام محكمة الحاج عبد الله للمطالبة بـ”قوانين رادعة بالإضافة إلى القصاص العادل من الجناة.

اغتصاب طفلة (5 أعوام) في ولاية شمال بحر الغزال

أعلنت وسائل إعلام سودانية عن اغتصاب الطفلة أبوك لوال (5 سنوات) حتى الموت، بتاريخ 3 أيار/ مايو الجاري.

ولفتت إلى “اتهام 3 أشخاص بالجريمة، وهم عمر محمد عمر وصابر عبد الله أبوسم وأحمد هاشم أدم”. إذ ألقت القوى الأمنية القبض على كلّ من المجرمين عمر وصابر، وفتحت تحقيقاً بالجريمة.

وأشارت إلى أن الضحية تعرّضت لـ”اتلاف كامل الجهاز التناسلي، وكسر في كتفها. وتعرضت بعد الاغتصاب للاختناق”.

وكشفت التحقيقات، بحسب المصادر نفسها، “وجود السائل المنوي للمغتصب صابر عبدالله أبوسم”. وتبين أنه “عندما اكتشف بأن الطفلة ماتت، قام بإدخالها في المرحاض”.

ونظّم مواطنون مظاهرة حاشدة أمام مستشفى أويل الملكي استنكاراً بالجريمة البشعة.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد