شيرين أبو عاقلة في عيون جنى جهاد .. أصغر صحافية فلسطينية

لم تكن مسيرة الشهيدة شيرين أبو عاقلة عادية. فالتغطية في الأراضي المحتلة كانت وما زالت تجعل الموت على بعد خطوةٍ من أي صحافي ميداني.

وعلى الرغم من كل أساليب السلامة المهنية التي يتّبعها الصحافيون، إلا أن الاحتلال لا يراهم سوى فلسطينيين/ات يجب “التخلص منهن/م”.

لم يكن غيابها أمراً يسهل التعامل معه. 25 عاماً من العطاء والتغطية، لم تتوقف أبداً.

كانت صوت الفلسطينيين والفلسطينيات المجروح، كما كانت صوتهن/م العالي الذي يصدح بالحقيقة: شيرين أبو عاقلة، فلسطين المحتلة.

استشهدت شيرين مراسلة قناة الجزيرة في فلسطين في 11 أيار/مايو 2022، عندما أطلق عليها جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي أثناء تغطيتها لاقتحام الاحتلال مدينة جنين في الضفة الغربية.

لم تمنعهم سترتها الصحفية من قتلها، ولم تستطع خوذتها أن تقف حاجزاً أمام رصاص جنود الاحتلال الذي استهدف صوت الحقيقة.

نحاول في هذا الفيديو أن نسلّط الضوء على أثر شيرين كصحافية فلسطينية في عيون أصغر صحافية فلسطينية، جنى جهاد (16 عاماً)، ونحاول أن ننقل رسالة جنى للعالم.

إعداد: ريهام المقادمة

تصوير ومونتاج: آية عباسي

 

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد