الكشف عن تفاصيل جديدة في قضية مقتل الصيدلانية ليلى رزق في لبنان
توقيف أحد المشتبه بهم وتعميم بلاغ بحثٍ وتحرٍّ بحق الآخر
كشفت مصادر أمنية لبنانية عن هوية المشتبه به في قتل الصيدلانية ليلى رزق (57 عاماً) وهي أم لثلاثة أولاد/بنات، التي قضت ذبحاً داخل مكان عملها، في منطقة المتن الشمالي.
وهزّت هذه الجريمة منطقة المتن في محافظة جبل لبنان، في 18 نيسان/ أبريل الماضي.
وأعلنت مصادر صحفية محلية أن “شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي تمكنت من تحديد هوية المشتبه به الرئيسي بمقتل رزق ويدعى ع. ب. (19 عاماً)، وهو من أصحاب السوابق بقضايا سرقة”.
ولفتت إلى أنه “غادر الأراضي اللبنانية، عبر معابر غير شرعية بعد ارتكاب الجريمة”، بحسب بلاغ المديرية العامة لقوى الامن الداخلي-شعبة العلاقات العامة.
كما “حددت الشعبة هويّة شخص آخر يرجّح مشاركته في الجريمة، ويدعى: م. ب. (24 عاماً)، وهو يعاني من تأخّر عقلي وكان يتردّد إلى صيدلية المغدورة في بعض الأحيان ولا يغادرها إلا عند قيام المجني عليها بالاتصال بأحد الأشخاص ليعمل على إخراجه من الصيدلية”، بحسب المصادر نفسها.
وأوقفت دوريات الشعبة، في 28 نيسان/ أبريل الماضي، المشتبه به الثاني في بلدة المروج. وبالتحقيق معه، اعترف أنه نفّذ الجريمة عن طريق خنق المغدورة.
وأضافت المصادر أنه “بناءً على إشارة القضاء المختص، عُرض المشتبه به الثاني على طبيب نفسي، وتبيّن بنتيجة المعاينة والكشف الطّبي أنّه يعاني من تأخّر فكري، ولا يمكن توقع ردة فعله، كما لا يمكنه اختلاق قصص، أو سرد أخبار”.
في حين داهمت القوى الأمنية منزل المشتبه به الأوّل، وضبطت أغراضه الشخصية لاستثمارها في رفع عيّنات عن البصمة الوراثية “DNA” ومقارنتها بالآثار المرفوعة من مسرح الجريمة، وقد جاءت مطابقة للعينات المرفوعة عن جثة ليلى.