جرائم العنف الجندري في السعودية.. حملة إلكترونية للكشف عن مصير الشابة شيماء البقمي
هل تعاونت الحكومة مع القبيلة لإخفاء شيماء؟
أطلق/ت ناشطات/ون على مواقع التواصل الاجتماعي، حملةً إلكترونية للمطالبة بالكشف عن مصير الشابة السعودية شيماء البقمي، بعد اختفائها منذ نيسان/أبريل 2022.
أين شيماء البقمي؟
تحت وسم “وين شيماء البقمي يا نيابة”، رفع العديد من المغردات/ين أصواتهن/م بوجه العنف المنزلي، الذي تعرّضت له شيماء، البالغة من العمر 24 عاماً. واتهمن/وا السعودية بمعاونة قبيلة شيماء على إخفائها.
ننضم للأصوات النسوية للكشف عن مصير شيماء البقمي التي تكاتفت الدولة والقبيلة والعائلة في السعودية لإخفاء مصيرها.
تعرضت شيماء طوال حياتها للعنف الجسدي والجنسي والنفسي على يد رجال أسرتها، وبعد هربها من أهلها لمحاولة النجاة اعتقلها أمن الدولة وأختفت لليوم
#وين_شيما_البقمي_يانيابه pic.twitter.com/Uzk3qhHMrx— نحو وعي نسوي (@feministconsci1) July 20, 2022
الحكومات العربيّة تساعد العائلة في الإجرام، وَإخفاء النساء. لكننا هُنا كي نطرح الأسئلة، وَنذكر المغيّبات رغم أنف السّجان. #وين_شيما_البقمي_يانيابه؟ pic.twitter.com/avMynKbzD6
— عالمِة غَيْر مُعَلَّمة. (@_Enlil_2) July 20, 2022
ونقل أحد المصادر الصحفية عن مقربات/ين من شيماء اعتقادهن/م أنها “قيد الاعتقال بعد البلاغ الكيدي الذي رفعه والدها ضدها. إذ اتهمها بقضية تمسّ بأمن الدولة، بعد أن هربت من منزل عائلتها، واستقلّت في مسكنٍ خاص بها”.
وأشارت إلى أن “آخر تواصل لشيماء، وهي من مواليد 26 كانون الأول/ ديسمبر 1997، كان في نيسان/ أبريل 2022، أثناء توجهها إلى عملها. ولم تصل حينها إلى مقر عملها”.
وأكدت ناشطات/ون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن ما دفع شيماء للهرب من منزل عائلتها هو تعرضها للعنف المنزلي لمدة طويلة، على يد “والدها” وإخوتها وأعمامها وأخوالها. بالإضافة إلى تهديدها بالقتل.
عصابة الدغافلة المعنّفين على مدى سنوات لابنتهم شيماء حمود فهد الدغفلي البقمي، و عند فشلهم في قتلها سلموها للمباحث المعروفين بالاخفاء القسري والتحرش الجنسي والتعذيب، العار يلاحقكم لآخر يوم يا جبناء #وين_شيما_البقمي_يانيابة #يادغافلة_وين_شيما pic.twitter.com/U8XMG0xMDL
— أصيل 🇵🇸 (@amnaimreal) July 11, 2022
#وين_شيما_البقمي_يانيابه
شيماء البقمي امرأة تعرضت للعنف الاسري والاعتداء الجنسي من أفراد عائلتها والآن لا نعلم اذا كانت حية او ميتة ومختفية بشكل قسريكل القبيلة والعائلة متواطئين بالتستر على فساد بعض ومازال لا يوجد مسؤول واحد يطمنا على سلامة شيماء pic.twitter.com/v3ZXxsjSLX
— Bomolochus (@Bomolochus1) July 20, 2022
اتكلم عن الخصوصية في حيات شيماء.
خصوصيه بغرفت النوم : تكاد تكون معدومة لانها مع اخواتها اللي دائما معهم في شجار مستمر خاصة مع اسماء. ما كان ابوهم وامهم يسعون انهم ينهون هذا الشجار او يحاولون تاليف بينهن قلوب البنات خاصه.#وين_شيما_البقمي_يانيابة— FOX (@Foxfriend11) July 20, 2022
ولا تزال العديد من النساء والفتيات السعوديات يعانين من القمع بمساعدة القانون، تحت ما يسمى نظام الولاية، على الرغم من الإصلاحات المزعومة التي تتفاخر بتقديمها السلطات السعودية لصالح النساء.
ويساهم هذا النظام القمعي بإخضاع النساء لسيطرة الرجال، وبالتالي تعطيل حرياتهن.
بينما تتعامل السلطات مع الخروج عن هذه السلطة الأبوية كجريمة. فتقاضيهن بتهمٍ ذكورية كالـ”عقوق” أو “عصيان” ولي الأمر الذكر.